قال الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي أن قول خطيب صلاة الجمعة ساحة المعلا بالعاصمة عدن زلة يجب أن نخجل منها. وأشاد السقلدي في منشور له على صفحة الفيسبوك بوعي الجنوبيين بالفعالية التي صادفت اليوم الجمعة بيوم انطلاق الحراك الجنوبي وذكرى احتلال الجنوبي 7يوليو 94م,منبها الى ضرورة عدم الاساءة لمن حضرة الى ساحة العروض على قلتهم,مقترحا بدلا من نقدهم الاشادة بمن آثروا الالتحاق بالأغلبية بالمعلا ورفضوا المساومة بمواقفهم وقناعاتهم,خصوصاً أن رموز جنوبية كبيرة كان يعتقد البعض أنها قد تساهم بتفكيك الصف الجنوبي إلا أنها كانت عند مستوى المسئولية ويجب إن ترفع لهم القبعات. نص المنشور: أرى أنه بدلاً من نقد الأقلية الذين حضروا الى ساحة العروض أن يكون بدلاً عن ذلك هو الاشادة بالأغلبية التي عرض عليهم الحضور وأبوا إلا أن يكونوا من اخوانهم بساحة المعلا, أو آثروا الحياد, فكثير من الناس قد اساءوا الظن بكثير من الجنوبيين منهم رموز جنوبية معروفة وكانوا يعتقدون أنهم أناسٌ سيعرضون مواقفهم وقناعاتهم بالمزاد وفي بازار السياسية وعفونتها,لإنهاك الجسد الجنوب -المنهك أصلاً-, ولكنهم وللأمانة كانوا عند مستوى المسئولية وخيبوا ظننا, وعلى ما تقدم يجب أن ترفع لهم القبعات احتراما وتقديرا. ولا تصدقوا المقولة الغريبة التي تقول: إن سوء الظن من حسن الفطن.
كما لا يجب أن نعتبر فعالية المعلا موجهة ضد أحد. ونتذكر أن من في خورمكسر والمعلا جميعا لهم قضية واحدة تعنيهم و إن اختلفت الزوايا التي يُنظر اليها. فالنجاح لكل الجنوب, كما الإخفاق يطال الكل دون استثناء.فطالما أنت تستهجن العمل الموازي لأي عمل جنوبي والذي تقوم به الجهات لغرض التشويش يجب أن لا تعتبر ان ساحة المعلا أتت ضد ساحة أخرى.
همسة: قول خطيب ساحة المعلا أن كل من يعارض المجلس الانتقالي الجنوبية هو خائنا, زلة من العيار الثقيل يجب أن نخجل منها ونمنع تكرراها.