منطقة بئراحمد بمديرية البريقة محافظة عدن تقع غرب عدن تحدها من الشمال منطقه القلوعه الريفيه ولواء 31 ومن الجنوب منطقتي الشعب والحسوه ومن الجنوب الغربي مديريه البريقة تحتطن منطقة بئراحمد اهم الموارد المائية والحقول المغذية للمحافظة لما يحل في جوفها من مخزون مائي يعد اهم المصادر الذي يستفاد منها السكان ،حيث يبلغ عدد سكانها 15 الف نسمة من مختلف المناطق المتوافدة وبمن فيهم عدد كبير من النازحين الذين قدموا من مناطقهم المشتعلة والتي اُضرمت فيها الحرب فهربوا جحيم الموت اغلب سكان منطقة بئراحمد يعيشون تحت خط فقر مدعق نظرا لعدم وصول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية التي تقدمها المنظمات والجمعيات الخيرية.
افتقار منطقة بئراحمد للخدمات
تفتقد وتفتقر منطقة بئراحمد للخدمات التي يحتاجها سكان المنطقة وأعظمها خدمة الخط العام الذي بات مكسر ومشقق حين اكل الدهر وشرب خط بئراحمد المؤدي الى مديريات عدن يبتدأ هذا الخط من مفرق الرجاع وطورالباحة ومثلث خط عمران الساحلي الذي يربط المنطقة بمديرية المضاربه وراس العاره بصبيحة لحج مرورا ببئراحمد والشعب دخولا الى محافظة عدن حيث اصبح خط السير غير صالح تسبب في وقوع حوادث مرورية أزهقت ارواح عشرات من الاسر سببه هروب سائقي المركبات من الحفر التي تقع في باطن الخط حيث يتدخلون كلا السائقون في خط الاخر ذهاب وايابا فيضطر ان يهرب من الحفر وتسبب في صدام الاخر فيحدث كوارث انسانية مهدده لحياة الناس سبق للأهالي ورئيس المجلس الاهلي لمنطقه بئراحمد طه احمد ماطر المناشدة في اكثر من مره حول تسويه وإعادة ترميم الخط من ضمن المشاريع التي تنفذ من قبل السلطة المحلية لكن لاحياه لمن تنادي . وقد اعلن مجلس مديرية البريقة بعدن في إنزال مناقصات لعام 2017 كانت بتاريخ 2017/3/21 مشروع صيانة طريق بئراحمد ضمن ( 6) مشاريع للمديرية تم التوقيع على 5 مشاريع بينما تم رمي طريق بئر احمد من المناقصة لماذا هذا التهميش من قبل السلطة المحلية في المديرية يتساءل المواطنون بمنطقة بئر احمد فهل نحن غير تابعين لمديرية البريقة ومحافظة عدن.
معاناة ومآسي سكان المنطقة
يعاني سكان وأهالي منطقة بئراحمد من الوضع الإنساني الذي تمر به المنطقة نظرا للتناسي والإهمال من قبل السلطات المحلية والمنظمات الاغاثية المتقصر في عدم وصول إليهم الدعم الاغاثي أسوة بمناطق محافظة عدن حيث اكد رئيس المجلس الأهلي طه ماهر عن قله الدعم الغذائي والمعونات الإنسانية للمنطقة وقال ان كان استهداف المنطقة من قبل الهلال الاحمر الاماراتي مره واحده فقط ثم منظمة كير والذي قدمت مواد منزليه ولهذه اللحظة لم نلتمس اي واقع ملموس من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والمنظمات والجمعيات الخيرية وإننا نناشدهم لاحتواء تفاقم الوضع الإنساني الذي تعاني منه منطقة بئراحمد .
معاناة اجتماعية أخرى لنازحي منطقة بئراحمد
معاناة اخرى ننفرد بها عن معاناة النازحون بالمنطقة حيث يعانون نازحي بئراحمد حيث يمرون بوضع انساني مؤلم حيث اشرنا عن هذه الاسرة التي قدمت من مناطق ومديريات الوازعيه وكرش والقبيطه وموزع وحيفان وابين والبيضاء جرى اشتعال الحرب بمناطقهم حيث وصف البعض عن تهدم لمنازلهم فلم يجدوا مأوى هرب حينها من جحيم الموت ليلاقون مصيرهم في عدن من المعاناة التي تحل بهم حيث يتحملون ثقل من حمل معيشتهم عدم توفر السكن فاضطر النازحون من اخذ ايجار للمنازل بمرتب شهري ازداد معاناتهم لعدم الحصول البعض منهم في توفير إيجار سكنهم ومن معاناتهم الإنسانية ووضعهم المعاش افتقار لمشاريع الإغاثة الذي لم يقدمون اليهم اي عمل انساني ادى الى تفاقم لوضعهم المعيشي القاسي.
تكدس القمامة في المنطقة سببت الأوبئة
تكدس لأكوام القمامة بشكل كبير أدت وسببت في ظهور الاوبئة والأمراض بين احيا وسكان منطقة بئراحمد حيث يتم رمي الأغنام الميتة في أماكن القمامة تؤدي الى تلوث الهواء الناتج عن حدوث تلوث هوائي تسبب في حدوث أمراض عديدة وعند غياب دور الجهات في انتشال واجتثاث القمامة تراكمت ووصلت حينها الى القرب من المنازل التي تقع جوار أماكن تواجد لرمي القمامة .وهي الآفه القاتلة والمدمرة للانسانية .
الوضع الصحي ومايتطلبه المواطنين
وماتعانيه المنطقة من الجانب الصحي حيث طالب الأهالي وزارة الصحة والمنظمة الصحية العالمية في تقديم الدعم والذي يرتكز في توفير لاحتياج بمختبر للمركز الصحي بمنطقة بئر احمد - بمديرية البريقة واحتياجات صحية وطبية أخرى . ومن خلال مايتطلبه الوضع الصحي بالمنطقة يطالب سكان المنطقة في عمليه مباشرة النزول بعينات طبية في مجال دعم الأيتام لتخفيف من المعاناة والحزن الذي يحل بهم فإلى المنظمات الخيرية والمتكفلة بهذه الإعمال الانسانية ان تنظر بالنزول المباشر للمنطقة وتقديم لهم الخدمات المادية والصحية والتعليمية والاجتماعية والاغاثية لكي يشعر الأيتام والتخفيف من المعاناة.
جوانب التعليم التي تعاني منها منطقة بئراحمد
نعرج الى فقرة أساسيه للمنطقة نتطرق إليها وترتكز في العملية التعليمية فهنا سكان المنطقة يناشدون مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن والمنظمات لعمليه التعليم في النزول لاستكمال الفصول الدراسية المتبقية في مدرسة عائشة للثانوية العامة .يتبع ذلك استكمال المبنى الذي يعد الهيكل لمدرسة بئراحمد ( للبنين ) ويضاف اخر: دعم المدرسة وردفها بمعلمين لتغطية وسد عمليه النقص الذي تعاني منه المدرسة.
دعوات لتجنب مياه الشرب من التلوث
حين حرص المجلس للمنطقة على تجنب محافظة عدن وسكانها من حصول كارثة بيئيه وصحية خطيرة دون استثناء منها احد اذا تلوث المياه الجوفية بفعل الحفر العشوائي العميق للبيارات هو السبب الرئيسي لتلوث مياه الشرب لسكان عدن عموما فلم تقتصر ان منقطة بئراحمد تعد من الموارد الرئيسية للمياه الصالحة للشرب فمشروع المجاري لهدف تجنب تعرض هذا الحوض المائي للتلوث.