تواصل حملة أبناء يافع الخير الانسانية الخيرية جهودها الخيرية والانسانية في مستشفى الرازي العام بجعار ابين في تقديم خدمات إنسانية وخيرية وهي حملة تشكلت من مجموعة من أبناء يافع في المهجر عقب الوضع الصحي المؤلم الذي شهدته وتشهده مناطق خنفر بتفشي الاسهالات المائية الشديدة ووباء الكوليرا في خنفر وماجاورها . حملة إنسانية وخيرية باشرت عملها منذ الجمعة تاريخ 30/6/2017 ومازالت إلى اليوم الاحد 9/7/2017 تؤدي مهامها بتقديم عددا من الخدمات في عددا من الجوانب منها شراء مياه الشرب البارد والمثلج'تحفيز الطاقم الطبي والتمريضي والحراسة وعمال النظافة في قسم الاسهالات المائية اضافة الى مساعدات إنسانية للمعدمين من المرضى وتقديم عددا من المواد الصحية وغيرها من قبل لجنة ابناء يافع الخير.
وفي إطار متصل ببرنامج عمل لجنة أبناء يافع الخير عقد صباح يوم أمس السبت 8/7/2017 في مكتب مدير عام مستشفى الرازي العام ابين لقاء جمع مدير عام مستشفى الرازي العام ابين الدكتور هدار محمد هدار ولجنة العمل الميداني لابناء يافع الخير و المكونه من الاخ الشيخ أحمد يحي السليماني والاستاذ محسن أحمد السميطي والأستاذ نائف زين ناصر الحجاشي الكلدي وتم في اللقاء مناقشة واستعراض عددا من المواضيع المرتبطة بما قدمه ويقدمه أبناء يافع الخير ومناقشة عددا من الجوانب المرتبطة ببرامج العمل لأبناء يافع الخير .
الاخ الدكتور هدار محمد هدار مدير عام مستشفى الرازي العام ابين جعار تحدث عن هذه الجهود الإنسانية الخيرية لأبناء يافع الخير قائلا : "بسم الله الرحمن الرحيم .. يسعدني أن أشكر كافة أبناء يافع الخير الذين ساعدونا في أوقات عصيبة جدا مع انتشار وباء الكوليرا حيث قدموا لنا دعم منقطع النظير في عملية الحوافز للطاقم الطبي والتمريضي كاملا بما فيهم الأطباء والتمريض والنظافة والحراسة اضافة الى مياه الشرب ودعمهم للمعدمين الذين حررنا لهم بعض روشتات العلاج ولم يتمكنوا من شراؤها وهذا الخير ليس بجديد على أبناء يافع الخير حيث ان أبناء يافع قدموا لنا من السابق مساعدات كثيرة سابقة وأذكر انه في لحظة من اللحظات قدموا لنا جواري "نقالات "للطوارئ ..
ويضيف الدكتور هدار :"أغلب السكان في المنطقة عندهم الحب لأبناء يافع للمواقف الرائعة والمشرفة المعروفة عن أبناء يافع وحتى مديرية خنفر مفروض تتبع ليافع وفي كلام في هذا الموضوع وان كان من شي أقوله هو ان يافع الخير قدمت وتقدم كل أوجه الدعم في شتى الجوانب خصوصا من الناس المغتربين والميسورين ونتمنى أن يجعل الله كل ماقدموه في ميزان حسناتهم ونتمنى أيضا ان لايحرموا هذه المديرية من دعمهم المتواصل واعتقد ان الكاميرا التي مرت في الأقسام نقلت وتنقل لهم الوضع على طبيعته ونحن نكن لهم كل الاحترام والتقدير آملين أن يستمروا معنا في الدعم خصوصا في ظل الأوضاع الصعبة للمستشفى بعد ان أوقفت كل مخصصات مستشفى الرازي وطبعا نحن لا توجد لدينا ميزانية تشغيلية لمدة ستة أشهر كاملة . وختاما أكرر شكري وتقديري لكل أبناء يافع الخير الذين ساعدوا بالمال والذين وقفوا إلى جانبنا والذين هبوا في فترة موجة وباء الكوليرا ."
عن حملة أبناء يافع الخير الإنسانية تحدث الاخ الاستاذ محسن السميطي قائلا : "بسم الله الرحمن الرحيم. .الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
أولا رسالة شكر وتقدير نبعثها للإخوة في المهجر والذين كانت وما تزال قلوبهم وافعالهم معنا في هذه المحنة التي مرت بها مديرية خنفر من انتشار وباء الكوليرا والذي حصد إلى اليوم 11نفس وربما أكثر اضافة الى إلى مايقارب من 1000حالة مصابة بهذا الوباء فنكرر الشكر للاخوة في المهجرمننا ومن كل المرضى وغيرهم الذين لمسوا ويلمسوا هذه الخدمات التي قدمت من ابناء يافع الخير وحقيقة نحن اول ما بدأ الوباء وتم إنشاء المجموعة عبر التواصل الاجتماعي "الواتس اب " كان الهدف هو دعم المرضى في المستشفى بالأدوية و السوائل الوريدية لكن حصل بعد ذلك ان هناك منظمات قدمت أدوية وسوائل وريدية لله الحمد بشكل كافي وعلى هذا الأساس قمنا بتحويل مسار هذه المعونات إلى تحفيز العاملين في القسم أطباء وممرضين وممرضات عمال النظافة والحراسة على اعتبار ان هؤلاء هم النقطة الأساسية في الحفاظ على المرضى ونتيجة للظروف والأوضاع الصعبة الموجودة في المستشفى وهي ظروف يمر بها البلد فهذه الحوافز هي حوافز بسيطة ..
ويتابع الاستاذ محسن السميطي حديثه قائلا : "كذلك قمنا ونقوم بتوفير مياه الشرب للمرضى والمرافقين والممرضين وهي ضمن الحسنات التي لإخواننا الداعمين فلهم الشكر والتقدير وإضافة إلى ماذكرت نقوم أيضا بدعم بعض الحالات الإنسانية اضافة الى شراء بعض الأدوية الناقصة لبعض المرضى ونحن متواجدين على نوبتين في المستشفى مع الأخوين أحمد السليماني ونايف زين ونحن بدأنا منذ يوم الجمعة 30/6/2017 م و مستمرين حتى ينفذ المبلغ او تتواصل الحملة او ان يشفي الله المرضى ويرفع هذه الجائحة المتمثلة بهذا الوباء."