أشارت مصادر عاملة في محطة الحسوة في عدن ان الجانب اليمني تأخر في عملية تسليم أصل العقد المبرم بين الحكومة اليمني و الشركة الأوكرانية المكلفة بإعادة تأهيل محطة الحسوه إلا أن الشركة حرصت على الوصول الى مدينة عدن على نفقتها الخاصة و باشرت في تنفيذ العديد من إعمال الصيانة في المحطة وذلك في مبنى البحر و صيانة مضخات البحر كحسن نوايا من قبل الشركة الأوكرانية قابل ذلك التوقيع على أصل العقد الأخر من قبل الجانب الحكومي قبل نحو ثلاثة أيام . وبحسب مصادر متطابقة في إدارة المشروع فان الجانب الحكومي قام بالتوقيع على نسخة واحدة من العقد المبرم بين الحكومة والشركة الأوكرانية قبل نحو شهران في مدينة الرياض عقب تسلم نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية اللواء حسين محمد عرب العقد في اللقاء التي عقد في قصر معاشيق و حضره وفد الشركة وعلم لاحقا أن الحكومة قامت بالتوقيع على نسخة واحدة ولم يوقع على أصل عقد نسخة ثانية و هو المتعارف علية برتوكوليا وهو ما اجل فتح الاعتماد البنكي في أوكرانية. وأكدت المصادر أن الخطأ البرتوكولي القانوني كاد يبدد عملية التأهيل لمحطة الحسوه جراء رفض البنك الأوكراني فتح الاعتماد البنكي لعدم استلام أصل العقد وهو ما كان يخطط له لوبي أبو ميجا بالمحطة و التي يتعمد إفشال عمليات الصيانة لمحطات التوليد لصالح محطات الطاقة المشتراة و المعروفة بمولدات أبو ميجا التي تكلف خزينة الدولة ملايين الدولارات و مئات الملايين من لترات الديزل . في سياق متصل و بتصريح خاص وحصري لعدن الغد قال رئيس الفريق الهندسي للشركة الأوكرانية المنفذة لعملية التأهيل المهندس لفلوف إن مدة العقد المبرم للتأهيل ستة أشهر يبدأ فور فتح الاعتماد البنكي و استلام الدفعة الأولى من المخصص بموجب العقد . و أضاف المهندس لفلوف انه سيتم بموجب العقد تأهيل توربينان مع ملحقاتهم و غلايتين وملحقاتهم بالإضافة الى محولين و مضخات تغذية و مجمعات بخار . و بحسب المهندس لفلوف فان إجمالي الأحمال التي سيتم توليدها 50 ميجاوات و بواقع 25 ميجا لكل توربين و أن إجمالي كمية البخار المنتج بعد تأهيل الغلايتين 320 طن / ساعة و بواقع 160 طن / ساعة لكل غلاية . و أشار رئيس المهندسين ان حجم الإعمال جعلت من مدة التأهيل ونحن كنا في بداية الأمر عند المباحثات التمهيدية الفنية كنا واضعين فترة 3 أشهر و من 4 أشهر و في نهاية الامر تم الاتفاق على مدة 6 أشهر لحجم الإعمال درجة الحرارة العالية في فصل الصيف لافتا الى أن صعوبة وصول الطاقم الى عدن يعد معضلة كبيرة ودلك بسبب رحلة طيران اليمنية منوها بالسياق الى قرابة 80 % من طاقم العمل لم يصل بعد بسبب حجوزات السفر على طيران اليمنية متسائلا متى سيصل هؤلاء لطالما 10 أشخاص يصلون بكل رحلة مشيدا بالتفاعل الحكومي مع عملية التأهيل و المتابعة المستمرة على كافة الأصعدة و تذليل الصعاب من قبل وزارة الكهرباء و إدارة المشروع داعيا بالوقت نفسه الجهات ذات العلاقة إيجاد الحلول لوصول الفريق الهندسي التابع للشركة كمجموعة واحدة أو على مجموعتين وذلك لاختصار وقت وصول الفريق بشكل أسرع للتنفيذ البرنامج وفق ماهو معد. يشار الى ان محطة الحسوه عانت الأمرين حيت حرمت من الصيانة العمرية و الصيانة الشاملة خلال العشر السنوات الماضية و هو ما فأقم من مشاكلها الفنية جراء دلك و أن ما تقوم به إدارة المحطة ممثلة بمديرها العام المهندس جمال بن شجاع و الطاقم الفني بالمحطة يهدف الحفاظ على ديمومة المحطة و استمرار دوران عجلة التوليد رغم ظروف العمل السيئة.