هكذا تقول المراحل الماضية ويجب ان يكون الفهم متكامل حول مايدور في كوليس المجلس الانتقالي من مداولات وحوارات ومناقشات واستعراضات لتاريخ المراحل الصعبة التي مر بها الجنوب بدابة من عهد الاستقلال الاول ومرورا بحركة الثاني والعشرين من يونيو 69/68 اليسارية واخداث السهيد سالم ربيع علي .. ثم انفجار احداث 13/ 1/ 1986 التي قضت على بنية الجنوب بالكامل وتم الهروب بعدها الى الوحلة عام 90 التي افرزت حرب صيف 1994 وتم اسقاط الجنوب واحتلاله من قبل قوات قوات المخلوع عفاش واعوانه من عصايات الفيد والنهي والسلب والسرقة .. واخر الغزو كان في 2015 لقوات لعفاش ومليشيات ا الحوثي هذه مؤشرات يجب ان. تكون نصب عينون قيادة المجلس الانتقالي والحذر ثم الحذر منها ومن اتخاذ اجراءات لاتتسم بالعقلانية والادراك والقراءة المتأنية للمستجدات والاحداث كانت سياسية او عسكرية او امنية او اقتصادية او خدماتية هنا يكون المجلس وقياداته قد تفهموا لكل ما يحتاحه الجنوب وبعين الحريص على مستقبل التوجه السليم نحو طريق الخروج برؤية جماعية وحس وطني ثاقب من النفق القديم بداية من العام 1967 وحتى العام 2015 وكيفية التعامل مع القضايا المصيرية الكبيرة التي افرزتها الصراعات في الجنوب العربي الحر وفي الشمال الطامع والمستهجن والغاشم .. ومن هذا المنطلق الفاحص لكل ما يتعلق بالهدف وااطموحات والتطلعات والقرارات الرزينة التي اتخذها المجلس الانتقالي بعد حصوله على ثقة الشعب الجنوبي وان كانت تحتاح الى اكثر توسع في فتح باب الحوارات مع كل المكونات السياسية في الساحة الجنوبية الا انها حققت كثير من المطالب للجماهير الجنوبية واعادة الامل لكل فصائل العمل الثوري المشترك وفتحت المجال امام المثقفين والمتخصصين الخوض في النقاشات والحوارات وتقديم النقد والنقد الذاتي بانصع تجلياته الاخلاقية والقيمية والثقافية والاحتماعية وحتى يتم التوافق على ماتم طرحه على طاولة التفاهمات والتي على ما يبدو سوف تتخذ الاجراءات اللازمة حيالها وانزالها في برنامج العمل الثوري المشترك الذي يحدد مسارات التوجهات في اطارها المتفق عليه هناك مكنة تشتغل وتعمل بكل قوتها وطاقتها في سبيل اخراج مخاضات ومنغصات الاراء والاغفكار الجماعية الى الناس بقالب حر سليم وديمقراطي بعيد عن التزييف للحقائق او التدليس على القضايا التي تهم كل مواطن في الجنوب من اقصى حدود المهرة ووصولا الى راس باب المندب . والجنوب اليوم يحتاج الى كل طاقات ابناءه حتى الذين تعاملوا مع الانظمة القديمة وفي جميع المراحل التي عنها الفساد والافساد ان يشاركوا كلا بحسب طاقته وعلمه وثقافته شرطا ان يعلنوا توبتهم ويتخلصوا من اجنداتهم السابقة التي لم تحقق لهم شي في سياق نضالاتهم التي دفنت واغمرت بالتراب وغبار الامن السياسي والقومي الداخلي والخارجي العقيم ويكفي !؟؟ وهنا مطلوب من كل واحد ان يقدم اعتذاره لشعب الجنوب كتابيا يبرر فيه براءت ذمته . ومن هنا علينا ان نكون اكثر واقعية وصدق وشفافية في تعاونا مع المجلس الانتقالي ملهمنا ومصدر عزتنا وسفينة النجاة بأذن الله دون اي مواربة في المواقف وان نضع مصلحة الجنوب فوق المصالح الخاصة والمطالب الشخصية لان المرحلة خطيرة واي تراجع او تخاذل قد يدفعنا الشي الكثير لان العدو الايزال قريب منا ويعمل على واد اي تقدم او انجاز للمجلس الانتقالي الجنوب الذي سيعلن قريبا اجراءات لاتعجبهم وتصب في صالح القضية الجنوبية برمتها هناك تطور كبير يتحقق كل يوم وكل ساعة وهناك من برصد هذا التقدم والتطور وهو يعمل بكل مايملك على عرقلته وتعطيله وان كانت قيادات المجلس جميعها تستوعب كل ما يدور في مطابخ عفاش وحزب الاصلاح وفي مارب وتركيا ولبنان وايران وصنعاء وفي بعض العواصم العالمية وبالمبابل تقوم قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بتغطية هذا الثغرات والفجوات لانها تحوز على احترام الكل في العالم وسجلها نظيف وناصع البياض ولها من العلاقات السياسية والاجتماعية والثقافية ما يطئمن ويحفظ سلامة توجهها نحو مطالبها السلمية قيام الدولة الحنوبية والسيطرة على الارض والثروة والاستقلال التام والهوية الجنوبية الكاملة السيادة دون قيد او شرط وعلينا لا نستعجل الحكم على كيان المجلس الانتقالي الجنوبي العظيم ومن نصرا الى نصر جنوبنا الحبيب وبالتوفيق .