كل الذين يفكرون في اذكاء روح الفتنة من جديد هم واهمون لان الزمن غير الزمن والرجال فهمت عن الرجال وصارت الامور واضحة كعين الشمس . أيها القابعون خلف ابواب التحريض مهما تعددت الوسائل والادوات ان كان رجل او كانت امراة كما اختنا النعمانية التي نجل رجال مثل المناضل محمد احمد النعمان ولم ننعتهم قط المناطقية وعاشوا في عدن الحرة وذات النسيج المتنوع في سلام لعقود من الزمن ، ولكننا نرى ان هناك من يبحث عن اذكاء روح الفتنة الجنوبية الا يكفيكم مازرعتوة وانتجتوا صراع الجبهة القومية وجبهة التحرير وثورة العشرين ، واحداث يناير و94 الا يكفيكم . أيها الناعقون في كل مرحلة تخرجون منها سالمين وتورطون عباد الله في مهالك وخيمة لازلنا نتالم منها ونئن منها حتى يومنا هذا ..وعندما تشتد الازمات تظهر معادن الرجال الاوفياء وترون فيها ابناء الجنوب يتداعون من كل حدب وصوب كالبنيان المرصوص وتاتينا من تفرق وترحل محافظات بعينها إلى صنعاء ..ماهذا الجراءة التي يمتلكها البعض كمن يدعو لنقل جبال شمسان إلى صحراء نيفادا وتلك مصيبة الذين يظنون انهم سيركبون على ظهر الشهداء والغلاباء ، لقد اصبح العالم قرية صغيرة يظهر فيها اي عمل قبيح ... دعونا نبحر في سفينة واحدة دون الارتهان لتلك الاصوات النشاز التي لامكان لها بيننا لانها جرثومة خبيثة ظلت تنخر في الجسم الجنوبي وتلازمة كالمرض الخبيث وتنهكة ولاتدعه يقوم ثانية ، وعلى الجنوبيين فتح حوار صريح فيما بينهم ولجميع القوى السياسية الجنوبية ومهما اختلفت الاراء ولكنها ركن اساسي في بناء الثقة . ودعونا من التخوين والعنترية الثورية فيما بيننا ولابد من المشاركة المجتمعية في صنع القرار الجنوبي ومثل ماظهر المجلس الانتقالي الجنوبي ينبغي ان تتوسع مساحة الاستيعاب في كل المحافظات لاجراء عمل سياسي واسع حتى تحقيق اي استحقاق سياسي جنوبي شامل .. ان وجود القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي في هذة المرحلة يشكل ظمانة اكيدة القضية الجنوبية ولليمن ككل ولن تبحر سفينة النجاة الا بالوقوف خلق هذة القيادة التي تحملت هم البلد في احلك الظروف ..