تقرير: رائد محمد الغزالي بيان المجلس الإنتقالي الذي صدر في فعالية ال7من يوليو 2017م التي أقيمت في المعلا بالعاصمة عدن وحضره رئيس المجلس عيدروس الزبيدي حمل كما رأى الكثير من المتابعين في الشارع الجنوبي خطوات تنوي المضي قدماً نحو تحقيق الآمال والتطلعات المنشودة التي يريدها شعب الجنوب في تحسين المستوى العملي لملف القضية الجنوبية التي كانت تحتاج إلى فريق يقودها في الميدان والذي سيتضح ذلك من خلال المجلس الإنتقالي الذي يعول عليه الشعب في الجنوب في تحقيق مكاسب في هذه المرحلة وعلى مستوى تحسين الخدمات كما جاء في البيان وعلى المستوى السياسي.
ويرى كثيرون أن المرحلة تتطلب صموداً من قبل المجلس وعمل على الواقع ومساندة شعبية في ظل وضع يؤشر بوجود تحديات خاصة بوجود تحالف غير واضح الموقف بالنسبة للقضية الجنوبية وحق تقرير المصير وأيضاً شرعية تابعة للتحالف ربما ستعمل على إختراق هذا المجلس لو تركت الأمور بدون تصعيد. هناك من يتفاءل كثيراً وعبر عن سعادته وطموحه في تحقيق مكاسب للقضية الجنوبية من خلال البيان الصادر وتم توجيه رسائل للمجلس الإنتقالي تخص العمل في الخطوات المقبلة وكيف سيتعامل المجلس مع الخطوات العملية في ظل وضع غير مستقر في المحافظاتالجنوبية .فأليكم ماذا قال من التقينا بهم من النشطاء الجنوبيين في هذا التقرير الذي يسلط الضوء على بيان 7/7/2017م. - إنشاء المجلس الإنتقالي تحرك هادف هذا ماقاله الشيخ فكري الدعجري في حديثه وقال أيضا كان لابد أن يوجد مجلس يمثل القضية الجنوبية في أي محفل دولي وهذا شيء غير عادي لإستمرارية العمل والعهد للشهداء والجرحى الذين ضحوا بأنفسهم سعيا منهم لتحقيق هدفها المتمثل في إستعادة الدولة الجنوبية.
الدعجري أعتبر نقاط بيان الفعالية الأخيرة في عدن مدروسة وأكثر عقلانية وتتماشى مع المعطيات. وأضاف أن نتائجها في الواقع يعتمد على التحرك العملي وسنراقب ذلك ونتابعها وهناك شعور ولد الإحساس بالتفاؤل.ورسالتي أتمنى التوفيق للمجلس في المرحلة القادمة وأن تؤخذ الأمور وتصريفها بشكل حريص ودقيق والإستفادة من النصائح لكونها لا تأتي من فراغ ولكنها وفق معطيات وواقع مأخوذ من تجربه سابقة. - الأستاذ علي حسن الخريشي قال : المجلس الانتقالي الجنوبي الصادر في فعالية 7/7/2017 م بمدينة المعلا كان سياسيا بامتياز حيث تعامل مع معطيات الاحداث بقدر كبير من الواقعية, فكان منسجما مع قدرة المجلس في الوقت الحالي. حتى وان لم يلبي البيان ماكان يرجوه الكثير من الجنوبيون. إلا أنه حمل في طياته رسائل للداخل والخارج, فقال للخارج انا وحدي الحاصل على تأييد واسع من قبل ملايين الجنوبيين, في حين قال للداخل بان المجلس هو الذي يمتلك القوة العسكرية التي تستطيع ان تواجه على الارض, وما كان حضر المجلس الانتقالي لجماعة الاخوان ومالحق بها إلا دليل على امتلاكه لهذه القوة. أما الرسالة التي احب ان اوجهها إلى المجلس الانتقالي الجنوبي, هو الاستمرار في سياسة طول النفس فهي ضرورية حاليا, والمضي في استكمال هيئاته المختلفة واستخدام سياسة الانفتاح على الجميع, بل وحتى التواصل مع من عينهم هادي مؤخرا ليكونوا جزءً من المجلس, وهذا لو تحقق فانه سيضع هادي وشرعيته بل والعالم امام امر واقع يستحيل تغييره على ارض الجنوب العربي. كما لاننسى ان المجلس ايضا بحاجة إلى تعزيز قوته العسكرية بالعدة والعتاد لتكون الحامي الفعلي لكل الجنوب في حال دقة ساعة الصفر. -الناشط مجدي عركل قال : متفائلا بيان 7/7/2017م يخطوا ويمضي بنا إلى الأمام وأتمني من قيادات المجلس الانتقالي تشكيل لجنة تقوم بالتحاور المباشر مع كل القيادات والمكونات والاحزاب من المؤتمر والاصلاح لكي ينخرطوا في إطار المجلس الانتقالي ونتمنى لهم التوفيق والنجاح ونحن جنود لهم فالمجلس الإنتقالي يمثلنا. -وهنا الأستاذ وهيب ناصر : كانت طموحاتنا اكبر من ذلك ومع ذلك كان بيانا ممتازا ورمى الكرة في ملعب الشرعية والحكومة إما ان تقوم بواجبها الاخلاقي في تقديم الخدمات للمناطق الجنوبية مالم فالمجلس لن يبقى مكتوف الايدي وهذه النقطة بالذات كانت موفقه ومطلوبة من المجلس لإنه مش معقول نحارب بالخدمات من بعض المحسوبين على الشرعية.
ويرى وهيب أن هذه النقطة في البيان حركت المياه الراكدة وهناك تحسن في الكهرباء. ويختتم وهيب بتوجيه رسالته للمجلس وقال لابد من قناة إعلاميه ترافق عمل المجلس شريطة أن تكون قناة قويه تلبي مطالبنا وتوصل رسالة المجلس الانتقالي بكل حرفيه ومهنيه كما نريد من الناطق الإعلامي للمجلس أن يكون متواجد في الحدث ويطلعنا بكل تحركات أعضاء المجلس. - هنا رؤية لم تبتعد عن الرؤى الأخرى في الإشادة بالبيان وهذا ماتحدث به الناشط أياد هيثم الجهوري حيث قال : لقد كان بيان المجلس الإنتقالي في فعالية 7/7 حصيفا وهادئا ومتعقلا ومتماشيا مع الوضع الحالي،بدون قفز أو خطوات طائشة.
رغم الإستفزاز رغم الحرب الشرسة التي تشن على مجلسنا وقيادتنا من قبل حزب الإصلاح وإعلامه وللأسف معهم يقف بعض بني جلدتنا دون مراعاة للمصير المشترك بيننا في جنوب حُر يحتضن الجميع،نتمنى أن يتداركوا أخطائهم ومواقفهم ويلحقوا بركب إخوتهم وشعبهم.. نتمنى التوفيق لمجلسنا وقيادتنا ولقضيتنا العادلة،ألا إن نصر الله قريب.
-وتحدث الأستاذ صبري القطيبي بهذا الكلام : لقد أكد المجلس في بيانه بأنه بصدد تشكيل لجان تنظيميه تهتم بالعمل السياسي والاعلامي والاقتصادي...الخ.وهو ما برهنه المجلس على أرض الواقع خلال أيام في تشكيل بعض تلك التنظيمات.
وأضاف صبري القطيبي : أن المجلس وجه رسالة للشعب بمختلف مكوناته وأطيافه السياسية بأنه سيشكل الدوائر التنظيمية للمجلس على مستوى الجنوب وعلى مستوى المحافظات أيضا، وانه على أستعداد لاستيعاب كافة القوى والشخصيات الوطنية بمختلف انتماءاتها الفكرية والثقافية والاجتماعية وتعد هذه رسالة واضحة للشارع الجنوبي وللعالم أجمع بأن كل ماتروجه الصحف الصفراء من اقصاء المجلس لبعض المكونات ما هي الا مجرد خزعبلات يراد بها النيل من المجلس وأهدافه النبيلة لحيث والمجلس يمد يده للجميع ولم يقصي أي مكون أو حزب سياسي.
- الناشط ياسر سعد قال : بيان المجلس الانتقالي في فعالية 7/7/2017م أنتهج بنهج التنظيم ويأخذ منحنى واتجاه مستقيم في الثبات القوي لكي تكون هناك سلطه على الأرض من مفهوم فكري ومرسوم. وهناك مؤشر على مواجهة أي تحديات أو مخاطر تهدف لخلط الأوراق من قبل قوى معادية.لاسيما بعد قرار الحظر الذي تضمنه البيان. وأضاف أن البيان وجه رسالة قويه للاحزاب والقوى التي تحاول عرقلة مسار الجنوبيون وكان أيضا رسالة للشعب الجنوبي بأن هناك تحالف معنا ونحن سنعمل كل شيء من أجل إثبات ذلك.وأختتم ياسر كلامه وقال ناصحا : رسالتي إلى المجلس الانتقالي بأن يسرعوا في إدارة الأمور على الواقع لان جميع الشعب مؤيد وكذلك الدوائر المدنية والمعسكرات. فلماذ التأخير وننصحه بعدم تفريخ مكونات وغيرها لان الشعب الجنوبي قد مل من الكيانات الفقاعية وكذلك النزول على الأرض والاشراف على شؤون إدارات الجنوب ليؤكد للعامة بان السلطة للمجلس الانتقالي.