ماتزال تبعات إعصار تشابالا الذي أجتاح عدد من مناطق مديرية رضوم بمحافظة شبوة مطلع شهر نوفمبر من العام قبل الماضي 2015م تلقي بضلالها على قطاعات عدة في المديرية وماتزال نتائجها السلبية تفتك بتلك القطاعات. ففي هذا السياق تعرض قطاع الاسماك بمحافظة شبوة لإضرار بالغه وكبيرة جراء الإعصار المذكور (تشابالا) وذلك عندما جرفت السيول الجارفة الناتجة عنه عشرات القوارب ومحركاتها ومعدات ومواد. الاصطياد الخاصة بصيادي المنطقة في الشريط الساحلي بشبوة. وقياسا بحجم الاضرار التي لحقت بكافة القطاعات والمجالات بمديرية رضوم يعد قطاع الاسماك الاكثر تضررا أذ جرفت السيول الناجمه عن الإعصار قوارب الصيادين مع محركاتها ومعدات الاصطياد في قرى عرقه وحوره الساحل وجلبد والحيبله وعين بامعبد والقمري وجلعه وبئر علي ناهيك عن جرف منشآت سمكية كساحات الحراج ومساكن الصيادين وحافظات حفظ الاسماك (عوازل) وغيره وتعرض الكثير من الصيادين في تلك المناطق من ملاك تلك القوارب والمعدات والمنشآت الى الافلاس حيث لم يتبقى لهم شيء يعملون به ويجلبون عبره لقمة عيشهم مما حولهم الى بطاله مطلقه. اللافت والغريب في الامر أن كافة متضرري هذا القطاع لم يتلقوا أي تعويض من قبل السلطة المحلية أو الحكومة الشرعية على الرغم من كشوفات حصر الاضرار وأسماء المتضررين المرفوعة من قبل الجمعيات السمكية عبر الاتحاد التعاوني السمكي وهيئة المصائد السمكية بالمحافظة والمناشدات المتكررة من قبلهما بضرورة التعويض في الوقت الذي تم صرف تعويضات للصيادين المتضررين من الإعصار في محافظات أخرى. وعليه ومن هناء وعبر هذا المنبر ناشد الصيادين المتضررين في محافظة شبوة كل من دولة رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر ومعالي وزير الثروة السمكية الاخ فهد كافين ومحافظ شبوة الاخ علي بن راشد الحارثي وكافة المعنيين في الحكومة الشرعية بضرورة أخذ معاناة المتضررين من صيادي شبوة بعين الاعتبار والعمل على سرعة تعويضهم التعويض العادل أسوة ببقية المتضررين من صيادي المحافظات الاخرى الذي تم تعويضهم بقوارب ومحركات ومواد ومعدات صيد مختلفة.