قال رجل دين بعدن بات يواجه اتهامات بتزعم جماعة مسلحة تطارد النشطاء والمثقفين ان من قاموا بقتل الناشط المدني بعدن قبل عام هم أناس غيورون على الدين وذلك في احدث تصريحات من شأنها ان تثير جدلا. وقال إمام مسجد الهتاري الشيخ ناصر السمنة ان من قاموا بقتل عمر باطول هم أناس غيورون على "الدين" لكنه لم يوضح تفاصيل اضافية. وكان السمنة يدافع عن نفسه في مواجهة اتهامات تطارده بأنه بات يطارد ناشط مدني هو "اسحاق غلام"ويتهمه بالعلمانية . واعترف السمنة انه خطب في المسجد الذي يديره عن "غلام" قبل أسابيع قبل ان يأتي إليه الأخير معلنا توبته أمام عامة الناس . وقال السمنة ان غلام كفر بما قام به من افعال . واصدر توضيحا جاء فيه: توضيح حول ماقالته المحامية راوية جواس من كذب وافتراء في قضية الشاب إسحاق قاسم غلام فأقول : وبالله التوفيق ( لقدجاءني تسجيل بالواتس آب للشاب إسحاق ، ويطعن فيه بالنبي صلى الله عليه وسلم ويسبه بأقذع الأوصاف وكذلك يطعن في زوجته عائشة رضي الله عنها ويطعن بالصحابة الكرام وفي مقدمتهم عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين ، وينكر البعث والنشور والجنة والنار .. ويتهم القرآن بأنه كتاب غيرمبين وينكر فضل ماء زمزم وغيرها من التخبطات ) وبعدأيام من سماعي هذا التسجيل .. جاءني إسحاق وأبوه وبعض جيرانه بعدصلاة العشاء إلى المسجد وأن الكلام قد كثر حول هذا التسجيل .. فبينت له أن كلامه كفر مخرج من الملة .. ونصحته ثم طلب مني والده ماهو العمل والمخرج من هذا الضلال ؟ فقلت له : يتوب إلى الله توبة صادقة ويتشهد شهادة الإسلام ويحسن العمل .. وفي اليوم الثاني كثر كلام الناس حوله فأستعنت بالله وتكلمت بعد صلاة العصر .. خوفا عليه وبينت أخطاءه وكفره وأنه تاب إلى الله وترك ماقاله .. ثم قام وتشهد وأعلن توبته أمام المصلين ، وفرح الناس بذلك فرحا شديدا، وسلموا عليه .. وبعد يومين تفاجأت بأن المشكلة حولت عندالمأمور، وحضرت وجلسنا مع إسحاق والطرف الثاني المتنازع معه في نفس المنظمة .. فحاول المأمور جزاه الله خيراً أن يصلح بينهم .. فقالت راوية : لقد حليتم موضوع إسحاق ولم تحلوا موضوع الطرف الثاني !! .. فقلت لها ماذا قال : فقالت لقد اتهموه بالنصب وأنه سئ الأخلاق .. فقلت لها : هل من يسب عائشة سيء الأخلاق ؟ قالت : نعم .. فقلت : فهذا يسب عائشة .. ثم طلبت منها ومنه أن يحاولوا تهدئة الأمور ومافي داعي للمشاكل .. فقالت : لقد فعل ماقلته له . فقلت لها : لايصلح أن يتوب بالمسجد واليوم الثاني يشارع ويجادل عند المأمور ، ماذا سيقول الناس عنه ثم نصحتها ونصحته ، وكنت لهما كأخ كبير (وما أحب أن أكون أخا لهما) : حافظي على إسحاق وأنت سمعت مافعله بعض الغيورين والمتشددين في قصة باطويل وغيره وهذا من باب الخوف عليه .. فقالت : جزاك الله خيرا ..ً ثم أتمينا الصلح بينهما .. هذا ماتم في هذه القضية .. فلم يرسله المأمور إلى المسجد - كماقالت - بل جاء لحاله . ولم أهدده بالتصفية إذا لم يتب أو أني أمتلك عصابة قامت بقتل باطويل وغيره كما أتهمتني بذلك في بعض المنشورات التي نزلت باسمها ولم تنفها عن نفسها .. فالحمدلله ننبذ التطرف والإرهاب وهذا من عقيدتنا وديننا .. وليس عندي مرافقين كما قالت !! .. وفي الأخير تمنيت أنها احترمت وظيفتها بالمحاماة لأنها تقوم بالدفاع عن حقوق ومظالم الناس .. فأي حق أعظم من حق الله وحق رسوله وأصحابه أن تدافع عنهم .. ولكنها غارت على خطيبها أشد من غيرتها على حق رسول الله وزوجته وأصحابه .. فأتهمتني ظلما وزورا وبهتانا، هذا ماأحببت توضيحه حول هذه القضية .. والله على ماأقول شهيد .. كتبه ناصر سمنة إمام مسجد الهتاري التواهي عدن ليلة الإثنين 29 شوال 1438هجرية الموافق 23 يوليو2017م
تعليقات القراء 269065 [1] هدا وكيل رب العالمين استغفر الله ربي الاثنين 24 يوليو 2017 ابو محمد العدني | Yemen ايس دخل ابوك تكفر الناس هل انت وكيل