صرح الأخ عبدالحميد ناصر عبدالله مدير عام مديرية التواهي بعدن، بأن حملة وقف إطلاق النار في الأعراس قد نجحت بشكل كبير، ويعود الفضل في ذلك بعد الله سبحانه وتعالى للأخوة في لجان الأحياء السكنية بالمديرية بالإضافة إلى رجال الأمن بمراكز الشرطة. وتحدث مدير عام التواهي عن المشاريع المنفذة في المديرية للعام الجاري 2017م ، حيث قال :"إن ابرز المشاريع المنفذة بالمديرية مشروع مياه حي بروسلي إضافة إلى مشاريع الصرف الصحي منها مشروع تأمين شبكة الصرف في عدة مناطق كمعسكر الشرطة العسكرية وتأهيل شبكة أنفاق مياه الأمطار عند العمقي وحديقة الجندي المجهول وإعادة خط مجاري بجانب ثانوية محيرز في منطقة القلوعة وتأهيل خط مجاري جولة الشيخ إسحاق في اتجاه المطاحين وإنشاء خزانات تسيب المجاري في منطقة الشوله بندر جديد وأيضا بجانب سوق السمك وكذا مداخل حوش البحرية".
وأضاف بأنه من ضمن مشاريع الصرف الصحي ، مشروع مجاري مسجد الشهداء بمنطقة الرصافي بالقلوعة وشبكة مجاري القصر الجمهوري داخل معسكر القوات الخاصة.
وأوضح المأمور بأن مشاريع مكتب الأشغال العامة والطرقات قدمت لهم دراسة لتلك المشاريع وهم بانتظار تنفيذها مع المناقصة من قبلهم، مشيرا بان هناك مشاريع أخرى للأشغال العامة تتمثل في رصف الطرقات بمنطقة القلوعة (شارع الرصافي،أمام مساحة البنك في التواهي، إضافة الى بعض الشوارع الداخلية ورصف طريق خلف مدرسة الفلاح في اتجاه الإحياء المرتفعة ، مؤكداُ بان سيتم تنفيذها خلال الشهرين القادمة.
وفي سياق حديثه استعرض مشاريع الصندوق الاجتماعي للتنمية ، منها مشاريع تشغيل الشباب مقابل تنفيذ بعض الأعمال مع رقابة لتنفيذ العمل مثل حديقة فيكتوريا بالتواهي وحديقة النصب التذكاري إضافة الى ساحة القلوعة بجانب مكتب الأشغال العامة وعمل طلاء للجدران وتحسين الرصيف وممرات المشاة الجانبية والطريق الممتدة من حجيف – التواهي ، إضافة الى عمل مجسم ساعة في منطقة جولدمور .
وأشار الى ان مجسم الساعة في جولدمور سيعطي شكل جمالي للساحل ، مشيرا ان الساعة موجودة وتصاميم مشروع المجسم على شركة ألمانية والصندوق وقد تم تحديد موقع المجسم.
وعن المشاريع التي أنجزت في مجال الأشغال والطرقات خلال العام الحالي 2017م ، مشروع رصف طريق مستشفى باصهيب – البنجسار وكذا مشروع ترقيع القطعيات والحفريات في الشوارع الرئيسية .
وأكد بأن عملية الأعمار ستبدأ من التواهي ومنطقة حجيف ستكون نقطة البداية ، حيثسيبدا العمل بها خلال الأسابيع القادمة، وذلك حسب تصريحات مكتب الأشغال العامة والطرقات بعدن
واستعرض مدير عام مديرية التواهي عن ابرز المعوقات التي تواجه سير عملهم وهما أمرين: البسط العشوائي من قبل بعض المتنفذين في معسكر الأمن السياسي وعدم تجاوب بعض الباسطين للخروج من المعسكر ، موضحا بان هناك حملة أمنية نفذت في العام الماضي 2016م وكانت أفضل الحملات الأمنية لإزالة البناء العشوائي ، ما عدى بعض المواقع وبعض المنشآت التابعة للقوات البحرية مع بعض وزراء متنفذين، وحملة إطلاق النار في الأعراس والتي نجحت بشكل كبير وكان الفضل في ذلك بعد الله سبحانه وتعالى للأخوة في لجان الأحياء السكنية إضافة الى رجال الأمن بمراكز الشرطة بالمديرية.
وقال انه وللأسف الشديد ان العسكريين المنتمين للوحدات العسكرية هم من يتجاوز القوانين ويطلقون الأعيرة النارية.
وتطرق الأخ عبدالحميد ناصر عبدالله مدير عام مديرية التواهي للمشاريع التشغيلية للمديرية ،مؤكدا بأنهم على تواصل مع صندوق النظافة وتحسين المدينة وبشكل مستمر مع الصندوق إضافة الى رفع رسائل ومذكرات لتنشيط المواقع السياحية والمنشآت السياحية في الساحل ومنطقة الساحل الذهبي.
وأكد بان هناك الكثير من المشاريع التشغيلية التي تهم البنية التحتية وبشكل مطلوب كالكهرباء والمياه والمجاري والهاتف ، لكن للأسف الشديد لاتوجد خطة مركزية لمعالجة تلك الأمور وهذه المشاريع تقام بجهود شخصية والاعتماد على العلاقات .
مؤكدا بانه يجب ان تكون هناك خطة مركزية للتطبيع الشامل لكل مناحي الحياة تنعكس على قيادة المحافظة وبالتالي تنعكس على المديرية ولا يمكن ان يتم ذلك الا من خلال نزول ميداني للحكومة الى كل مديريات المحافظة لرفد الاحتياجات وفق الإمكانيات للحكومة وكذا عمل خطة لتنفيذ المشاريع المطلوبة بدلا من العشوائية والعلاقات الخاصة .
واختتم تصريحه قائلا ، نشكر المنظمات الدولية والصناديق المانحة على ما يقدموه من دعم ، وعلى الحكومة والسلطة المحلية إشراك الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في تنفيذ المشاريع، كونه للأسف هناك انعدام للشفافية في تنفيذ المشاريع والمراقبة من قبل الحكومة.