حبل الوريد منذ إنطلاقة موكب العريس من مدينة الحبيلين ردفان إلى منطقة يافع في المفلحي عبر حبل الوريد مشينا والأجواء الطبيعية تتغير شيئا..فشيئا.من منطقة إلى أخرى كلما تقدمنا نحو يافع. ونحن في فصل الصيف الحار ولكن عندما خرجنا من منطقة العسكرية بإتجاه جغرافيا يافع تغير الجو من حار إلى بارد.نتيجة تضاريس المنطقة ( يافع ) نتيجة إرتفاعها وجبالها الشاهقة. جبال حمراء وسوداء تزينها القصور المزخرفة ذات التراث اليافعي الموروث الذي مازال حاضرا. ومالفت إنتباهي وجود أعلام الجنوب تعتلي تلك القصور المزخرفة وكل مبنى رايناه. لقد وجدنا أثناء موكب العريس من الحبيلين ردفان إلى يافع عدم وجود لإطلاق الرصاص الذي صدر قرار بمنعه في ردفان وتأثر به هذا الموكب وهذا هو المنجز الكبير الذي يعبر عن تطلعات وإرتباط المنطقتين بعلاقتهما التاريخية ماضي وحاضر. وكان قنبلة الجنوب الشاعر الثوري فهد بن جعموم هو الذي حمل رسالة منع إطلاق الرصاص في هذا الفرح فرح نجله من منطقته الثانية ردفان إلى يافع فكان ذلك نموذج إخلاقي وحرص وطني عظيم يضيفه الشاعر الثوري فهد بن جعموم.وعززت هذه الزيارة إلى يافع ورايتها من هذه الزاوية تعزيز ودليل على القلب والنبض الواحد نحو تأكيد التآصل التاريخي بين ردفان ويافع وهذا منجز في طريقه أن يحقق ويتأثر كل ماهو جميل من منطقة إلى أخرى في جنوبنا الحبيب.