رغم اعترافي المسبق من البعض سيعتبر شهادتي هذه مجروحة بحكم علاقة الحب والصداقة التي تربطني بالأستاذ / ياسر باعزب مدير عام مكتب الإعلام أبين. ومع ذلك فالحق يقال وما علينا من رضى فلان أو زعل علان. فلأستاذ / ياسر باعزب شاب مجتهد ونشط كله حيوية يقدس علمه ويخلص له ناهيك عن أخلاقة العالية وذوقه وإحساسه الكبيرين من الآخر شخص ما تخرج منه العيبة . فمنذ اللحظات الأولى التي تبؤ فيها الأستاذ / ياسر منصب مدير مكتب الإعلام أبين نهاية 2013م كان هذا الشاب قد فتح قلبه وباب مكتبه لجميع زملائه الإعلاميين في المحافظة ليس ذلك فحسب بل كان الأستاذ ياسر يقدم خدمات لكثير من زملائه الإعلاميين من خلال تلك الوساطات التي يقوم بها عند المحافظ أو غيره من المسئولين في المحافظة. العبد لله كان شاهدا على كثير من الخدمات التي كان يقدمها الأستاذ / ياسر باعزب لزملائه ولكي لا نكون ممن تنكروا للجميل لنراهم اليوم وقد (نصبوا ) العداء للباعزب رغم ما يقدمه لهم من جميل فنحن من الناس الذين خدمنا الأستاذ ياسر تلك الخدمات التي لن نناسها ماحيينا. فالأستاذ / ياسر لا تقتصر خدماته في ناس معينين كما يفعلها غيره من المسئولين ولكنه يخدم كل من طرق بابه من الإعلاميين سوى كان صغيرا أو كبيرا . أي والله فالأستاذ / ياسر باعزب لا يفرق بين الإعلاميين فكلهم عنده (كأسنان المشط ) يعاملهم جميعا بنفس الروح والحماس لدرجه فيها يشعر كل إعلامي بأنه هو وحده الأقرب إلى قلبه أنها مهارة وسلوك يمارسه الأستاذ ياسر ليتعلم منه الغير طرق وفن القيادة. مؤخرا اجتاز الأستاذ / ياسر درجه الماجستير ويحضر ويتهيأ للدفاع عن الدكتوراه وفي الوقت الذي نبارك له ونهنيه على تلك الدرجة العلمية الكبيرة التي وصل إليها لكن والله نحن نحب (ياسر) بدال أو بدون دال. فأخلاقك الرائعة وتواضعك الكبير هما جواز مرورك إلى قلوب زملائك ممن أحبوك واحترموك. ولا أصحاب القلوب السوداء والنظرة التشاؤمية أولئك البعض ممن يرددون (اسطوانتهم المشروخة) أيش صلح ياسر للإعلام؟! وأيش غير ياسر في الإعلام؟! لنراهم يترحمون على أيام المدير السابق أستاذنا ووالدنا (محمد الحاج سالم) في الوقت الذي كان فيه هؤلاء البعض يشتمون الأستاذ / محمد الحاج عندما كان مديرا لمكتب الإعلام أبين فهم هكذا لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب. وهم هكذا باستمرار يشتمون حاضرهم ويبكون على ماضيهم فوضهم دائما (مختلف) كوضع الفنان احمد زكي في المسرحية العربية الشهيرة (مدرسة المشاغبين). فمن يريد يقيم عمل الأستاذ/ ياسر عليه أولا أن ينظر للظروف التي يعمل بها هذا الشاب فهو لم تمر على تبوءه منصب مدير عام مكتب الإعلام بابين مده لا تتجاوز الخمس سنوات أي انه يعمل في ظروف وأوضاع استثنائية وصعبه كون البلاد في حالة حرب من قبل (ما يتمدير) ياسر باعزب ومازالت ومع ذلك فهو يبذل كل جهده فنشاط المحافظة اليومي يغطي في جميع وسائل الإعلام المحلية المسموعة والمرئية والمقروءة ولا ننسى أن الأستاذ ياسر فعل نشاط الإعلام في جميع مديريات محافظة أبين الإحدى عشر وذلك بفتح مكتب الإعلام في كل تلك المديريات . خلاصة القول فياسر قد حب صعود الجبال ولن يرضى العيش في الحفر.