لم استغرب ما يحدث في عدن فمن يتابع المشهد الامني والسياسي بالتأكيد لن يتفاجأ بل سيتوقع الكثير من القتل والنهب والابتزاز خذرنا مراراً وتكراراً من عدم توحيد القوى الامنية ولم يسمعنا احد برغم ان محافظة عدن قد تحررت منذ عامين لكنهُ تحرير شكلي إلا انها لا زالت مُحتلة واقعاً من قِبل العصابات الإجرامية التي تعبث بحياة الموطنين فمن يقول غير ذألك فهو مُخادع فأمن عدن لا يمتلك القُدرة على السيطرة في ظل هذا الوضع وفي ظل هذا التكدس من الافراد والعربات المُبعثرة في يد المليشيات من يرفض ويعارض دمج القوى الامنية في عدن هو من يريد ان تظل عدن مسرح للجريمة المُنظمة فبحثوا عنهم ان اردتُم معرفة المستفيدين من بقاء المليشيات مُبعثرة طالبنا اعادة المحاكم للبت بقضايا القتل ومُعاقبة من ارتكبوا الجرائم وهُم كثير لكن مع الاسف اتهمونا باننا نثبت الاحتلال بدعوتنا لذألك فبتعطيل المحاكم هو من اعطى المجرمين الحرية وعدم الا مبالاة والاستمرار بالقتل والنهب لأنه لم يتم ردع من سبقوهم فمن آمن العقوبة اساء الادب بلغوا عنا اخواننا في التحالف ان توحيد القوى الامنية المُتعددة في عدن هي مسؤوليتهم ان ارادوا امن واستقرار المحافظات المُحررة اثابكم الله