أصدرت قيادة مقاومة آل حميقان محافظة البيضاء بيانا هاما، تضمن رسائل عاجلة الى قيادة التحالف العربي ورئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر. وأعلن البيان الذ حصلت صحيفة (عدن الغد) على نسخة منه "رفضه كيان سياسي شكله الإخوان في البيضاء باسم المقاومة الشعبية. وجاء في البيان :" بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالي "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"، صدق الله العظيم. نحن مقاومة (آل حميقان)، في محافظة البيضاء ممثلة بقيادة المقاومة نبعث هذا البيان والرسائل العاجلة إلى قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وإلى الرئيس الشرعي المناضل عبدربه منصور هادي، وإلى رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر ،ونود ان نشرح لهم الصورة الكاملة عن ما يدور في محافظة البيضاء. لا يخفاكم علما إننا من أوائل من تصدى للمليشيات الانقلابية التي اجتاحت البلاد ودمرت كل شيء، وقد تعرضنا للقتل والتشريد والأسر وجرح المئات منا، وقد واجهنا المليشيات الانقلابية بكل بسالة، وقدمنا مئات الشهداء والجرحى، رغم امكانياتنا العسكرية والمادية الشحيحة، ولا يزال ابطال المقاومة يقدمون اروع صور الصمود الاسطوري في مواجهة العدوان الحوثي وصالح الى الساعة. لقد استجابت قيادة المقاومة لقرارات الرئيس هادي القاضية بدمج افراد المقاومة في الجيش والأمن، وبدأنا عملية الدمج، وعند نزولنا إلى مأرب، وجه نائب الرئيس باعتماد أربعة ألاف مقاتل، وشكلت لجنة للنزول وصرف المرتبات، وبالفعل بدأت اللجنة بالنزول لصرف الرواتب، وتم صرف رواتب نحو 60 %، ثم ذهبنا إلى مأرب لاستكمال صرف بقية المرتبات، إلا ان محافظ البيضاء السابق نائف القيسي -ومعه بعض الاحزاب التي دأبت على التآمر وعرقلة اي عمل واستحقاق للمقاومة-، حيث قام بتوقيف مرتبات المقاومة، واستبدل افرادها بأخرين. في الوقت الذي كانت ولا تزال فيه المقاومة تعاني من شحة الامكانيات، استغل المحافظ السابق ومن معه مناصبهم لاستلام اموال ودعم عسكري باسم دعم المقاومة لكن تلك الأموال والدعم لم تصل، وقيادة الجيش في مأرب وبعض اعضاء الحكومة يعرفون اين ذهبت تلك الأموال. وعليه، فأننا نناشد قيادة التحالف العربي والرئيس هادي والحكومة الشرعية بسرعة تشكيل لجنة تحقيق في مصير الدعم الذي كان يقدم للمحافظ السابق. كما نطالب بدعم المقاومة ومنح اسر الشهداء حقوقهم ومعالجة الجرحى. إننا وفي اطار سعينا للتواصل مع قيادة التحالف والحكومة الشرعية من أجل الحصول على دعم لعملية تحرير البيضاء، وحين كان الابطال يقاومون الغزو الحوثي، قامت بعض الاطراف والقوى في محافظة البيضاء بتشكيل كيان باسم المقاومة، دون الرجوع الى قيادات المقاومة الفعلية في الميدان، حيث ان أغلب من وردت اسمائهم في الكيان المعلن ليس لهم اي تواجد في جبهات القتال. إن هذه الخطوة قد اثارت غضب المرابطين في الجبهات، وهي خطوة هدف القائمون عليها الاستيلاء على اي دعم عسكري قد يقدم للمقاومة في البيضاء، لتظل عملية النهب مستمرة كما كان في عهد المحافظ السابق. وعليه تؤكد قيادة المقاومة رفضها القاطع لهذا الكيان، وتحذر من التعامل مع شخوصه. صادر عن قيادة مقاومة آل حميقان محافظة البيضاء. 22 أغسطس 2017م.