من يحكم عدن ! الحكومة الشرعية ام الادارة الاماراتية ؟ سؤال يتردد ويلقي بظلالة في كل مرة يتم فيها منع طائرة المرتبات من الهبوط بمطار عدن .. من الذي يمنع هبوط طائرة المرتبات في عدن , ويتلذذ بمعاناة المواطنين وفقرهم وجوعهم .. الشرعية ام الادارة الاماراتية ؟ وماهي المصلحة التي سيجنيها من ذلك ؟ قد يبدو السؤال للوهلة الاولى غريبا بعض الشي , لكنه نابع من الوضع الكئيب الذي يعيشة المواطن في عدن وحضرموت واغلب محافظاتاليمن .. سؤال عجزت عن فك شفراتة , وتوضيح حقيقة ودوافع واسباب الرفض كل الاطراف المعنية ، الحكومة الشرعية ودول التحالف . والاجابة على السؤال وحل الاشكالية القائمة ، والتي انعكست سلبا على حياة وقوت المواطن واضرت بالموظف الذي ليس له اي مصدر دخل سوى راتبة الشهري الذي اصبح الحصول عليه بأنتظام يشكل معاناة كبيرة وكبيرة جدا .. يتطلب من المملكة العربية السعودية كقائدة للتحالف ان تتحمل مسؤليتها وتستشعر خطورة مايمثلة ذلك من تبعات على المجتمع والسلم الاجتماعي , ولابد من دور سعودي أكثر وأوسع شمولية ووضوح , اذا كانت الشرعية هي السبب في تجويع المواطن ، وهناك مايثبت ان الشرعية سبق وان تصرفت في بعض المبالغ لجهات واطراف محسوبة على صالح والحوثي فيجب محاسبتها ، واذا كانت الادارة الاماراتية هي المعرقلة لاغراض واهداف سياسية فيجب إيقاف عبثها وتدخلاتها وتصرفاتها التي تعيق عمل الرئيس والحكومة الشرعيه . العيد على الابواب .. واحوال المواطنيين بلغت الحناجر الناس تبحث عن مرتبات لا تصريحات الناس تريد خدمات لا خطب وشعارات والراتب الشهري حق من حقوق الموظف , ولابد من تغليب مصلحة المواطن على ما عداها من المصالح الضيقة والاعتبارات الخاصة .. مرتب الوزير في حكومة الشرعية 7000 دولار شهريا , مرتب النائب او الوكيل 5000 دولار شهريا , من غير النثريات ونفقات السكن والسفريات واعمال اللجان ووووو اللي بالريال السعودي والتي تبلغ 30000 ريال سعودي شهريا , يعيشون في المملكة حياة لايحلمون بها , ينامون على سرر من حرير ويأكلؤن مالذ وطااب , اصابتهم التخمة , بينما المواطن يكابد الجوع والمرض والفاقة ويموت في اليوم الف مرة في انتظار راتب لا يفي بقيمة كبش العيد ولم يحصل عليه . من العار ان تعجز حكومة الشرعية عن فرض قرارها ، ومن المخجل ان يتحكم رعاة الابل في عدن ومصيرها ، وتصمت السعودية عن تحمل مسؤلياتها .. والضحية المواطن والموظف الغلبان الذي يردد بألم وحسره وحرقة : عيد بأب حال عدت ياعيد !