دول التحالف - خاصة منها دول الخليج - يجب أن تدفع الرواتب لجهاز الدولة - المدني والعسكري وجميع متطلبات الشعب اليمني شمالاً وجنوبا .... وفي مقدمة ذلك المشتقات النفطية ، وكل الخدمات التي افتقدها المواطن بسبب الحرب تتقدمها خدمات - الكهرباء والمياه والصرف الصحي والأمني وووو الخ هذا أقل شيء تقدمة دول الخليج لهذا الشعب الذي ذاق ومازال مآسي الحرب القائمة بين إيران ودول الخليج ، فدول الخليج - وبسبب الأخطاء الكارثية لساستنا ( الجهلة) حولت اليمن إلى خط الدفاع الأول لأمنها الخليجي أمام إيران. ....... هذه الحرب الخليجية مع ايرن مفروض أن تكون على الحدود الايرانيه - الخليجية ، لكن جهل ساستنا هي التي تسببت في هذا التدخل نتيجة للانقلاب على مشروع بناء (الدولة الاتحادية ) من قبل مليشيات صالح والحوثي وبدعم إيراني، وهذا ماجعل دول الخليج تتدخل بطلب من الاخ الرئيس ليس حبا في الشعب اليمني ولكن خوفاً من إيران هذا التدخل من الجانبين جعل شعبنا اليمني ضحية لهذه الحرب الكارثية وجعلت الشعب الخليجي يتفرج على مسلسل الحرب عبر شاشات التلفاز . وحتى اللحظة للأسف لم يقدر حكام الخليج هذا الثمن المر للحرب الذي يقدمة الشعب اليمني أمام عدوهم - إيران ....... عموماً ماتقدمة دول الخليج من مساعدات لنا لايعتبر صدقة من قبلهم بل واجب ضروري وحتمي طالما ونحن نقاتل عدوهم إيران نيابة عنهم . وهم فقط مشاركين بنسبة هامشية جداً خاصة في الحرب البرية. ....والحرب الجوية التي زادت اخطاءها للاسف ضد المدنيين ، والضربات الجوية ايضا دمرت البنية التحتية في - عدن - تدمير الفنادق أنموذج فقط ..، والأهم من هذا كلة فالحرب اوقفت حركة الحياة بنسبة عالية مما نتج عنة أفقار غالبية الشعب وانتشار الأمراض الوبائية........ في الاخير لاننكر دور دول التحالف العربي في مساعدتنا في تحرير عدد كبير من المحافظات وتطهيرها من مليشيات الانقلاب ونقدر امتزاج دماء شهداء الإمارات والسعودية والسودان مع دماء شهدائنا .. ولكننا نوجة عتاب إلى دول الخليج لعدم اهتمامهم بإعادة الأوضاع الأمنية والخدماتية في المناطق المحررة إلى وضعها الطبيعي الى ماقبل الحرب ، وبداية مشوار الأعمار فالمجتمعات المحلية في المناطق المحررة تعاني بألم في جميع مجالات الحياة. ...... اشقاءنا قدروا التضحية التي يدفعها شعبنا لحماية أمنكم الخليجي أمام إيران. ..... فالحرب أسوأ ظاهرة عرفتها البشرية لأنها تدمر الحياة تدمير شامل ... نتمنى أن تستوعبوا ذلك. ....