افقدت حالة من التدهور باتت تعيشها محافظة حضرموت مؤخرا بريق سياسي وحضور ضخم اكتسبه القائد العسكري المعروف فرج البحسني الذي قاد حملة عسكرية قبل عام انتهت بتحرير محافظة حضرموت من قبضة تنظيم القاعدة . وظل البحسني محافظا على حضوره السياسي طوال عام ومثل عمله إلى جانب المحافظ السابق "احمد بن بريك" متناغما بشكل كبير. وقبل اربعة أشهر من اليوم اصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قرارا قضى بتعيين "البحسني" في منصبي المحافظ وقائد المنطقة العسكرية الثانية. ومنذ تعيين البحسني محافظا لحضرموت بدأ وكان السلطة المحلية تواجه اشكاليات كثيرة وكبيرة بينها أزمة وقود وازمة رواتب وازمات أخرى. ويجمع مراقبون ان استمرار الازمة التي تعصف بحضرموت اليوم من شأنه ان يفقد المحافظ البحسني حضور سياسي وشعبي قوي تمتع به. ويرى متابعون للشأن الحضرمي ان البحسني يحتاج إلى إدارة قوية ومعاونين يديرون معه ملف السلطة المحلية بمحافظة حضرموت خلال الفترة القادمة . وتسبب الازمة الأخيرة التي تعاني منها حضرموت بتراجع شعبية الرجل بعد ان كان الأكثر حضورا وقوة بحضرموت .