مقتطفات هامة من مقابلة عفاش الأخيرة قال غلطتي انني صلحت صاحب ابين نائب لي وسلمته السلطة بينما كان مفروض انني اسلم السلطة الى ايادي نظيفة وليس ايادي ملطخه بالدم والجرائم. الحقيقة انا عندما سمعت الزعيم يقول في مقابلته الأخيرة هذا الكلام حسيت بأن الزعيم ملاك طاهر أو أنه الحمل الوديع الذي يده نظيفة من القتل والجرائم. وفجأة تذكرت أنه ذبح ابراهيم الحمدي وأخوه عبدالله وبعد الحمدي دفن العشرات من الناصريين احياء هذا ما هو بالعلن أما حوادث السيارات والقتل المقيد ضد مجهول فحدث ولا حرج. وهذا الزعيم الطيب عاش 33 عام في الحكم على خلق الفتنة والصراعات وختمها بإشعال الحرب في صعده ضد الحوثيين وقتل السيد حسين بدر الدين الحوثي ومعه الآلاف من أبناء صعده ومران ومناصريهم . ومن طيبة هذا الزعيم أنه افتعل قضية عبثيه للشهيد البطل هشام باشراحيل لمجرد أن باشراحيل يملك صحيفة حرة تقول الحق حيث دفع بعصاباته في الأمن السياسي والقومي ليهاجموا سكن باشراحيل في صنعاء ويأخذون معهم واحد ويقومون بقتله أما بيت باشراحيل لكي يركعه بقضية ثار وفعلا نفذت خطة الزعيم الطيب الذي يده نظيفة من دم الأبرياء من البشر وعلى إثر هذا الفعل والخطة الإجرامية التي ركبها الزعيم عفاش الطيب الى يومنا هذا وعلى مدى أكثر من عشر سنوات حتى اليوم وأحمد عمر المرقشي يقبع في السجن وهو برئ براءة الذئب من دم يوسف من قتل ما يسمى بالمصري . وهذه الجرائم هي التي قدرنا على حصرها من جرائم قتل وظلم واستبداد ارتكبه الزعيم خلال فترة حكمة الميمون. بالامس في مقابلته ظهر ضعيف مسكين ويخاطب أنصار الله بمنتهى الضعف والخنوع ويؤكد أنه معهم في خندق واحد . أنه الماكر اللعين فوالله لو اعطيت له الفرصة لحتى يستعيد أنفاسه أنه سينقض على أنصار الله ولن ينج من جرمه حتى الاطفال والنساء والشيوخ . المشكلة اننا لم نشاهد حتى اليوم اي بادرة تؤكد أن هناك تغيير في الحكم حيث لايزال الأبرياء امثال المرقشي في سجن صنعاء على ذمة تهمه كيديه مفتعله من الزعيم الطيب . الحقيقة كنا نعتقد أن الحوثيين الذي جمعتنا بهم زنازين الطاغية عفاش وتقاسمنا نحن وهم حبات الكدم الغير ناجحة التي توزع علينا من السجان في الزنازين المظلمة انهم بعد أن لحق بهم من الظلم والقهر والقتل الكثير من نظام عفاش. انا شخصيا كنت اضن ان الحوثيين لن يبقون سجينا مظلوم لأنهم قد اذاقوا مرارة الظلم والقهر ولكن للأسف لم نشاهد أو نسمع عن انهم رفعوا مظالم عفاش عن أي مظلوم وأحمد عمر المرقشي عنوان بارز لمن لايزال يقضي معظم حياته في السجن دون ارتكابه اي جريمة ولكن ما يسعنا إلا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل .