مجرد سوْال وين راح المجلس الانتقالي الجنوبي الذي له فترة غائب عن الأنظار والمشهد السياسي لا حس ولا خبر انشاء الله المانع خير، او هناك امور حالة علي ظهور هذا المجلس في الوقت الحالي، لعبارات خارج عن الإرادة والمعنوية التي كانت تلهب لهيب وألهبت الشارع الجنوبي حماس وتأيد لهذا المكون الانتقالي الجديد، الذي بني عليه الامال والاحلام لشعب الجنوب في لحظة مصيرية، توقع الكثير منه ان يكون المنبع الحقيقي في احياء ما دمرته الوحدة المزعومة في الوطن والشعب الجنوبي، وتوصيل المتطلبات والمناشدة في تحقيق ما يطلبه الشعب الجنوبي بآمته من فك الارتباط والانفصال من وحدة اكلت اليابس والأخضر وضيقت وخُنقت ودمرت كل شي جميل كان في الجنوب وخاصتا في عدن الحبيبة، صمت رهيب من قيادة هذا المجلس صوت وصورة ولا احد يعرف السبب الحقيقي وراء الاختفاء والتعتيم الإعلامي له من قبل الاعلام الداخلي والخارجي، هل السبب هو محاربت الحكومة الشرعية له والضغوطات التي مارستها عليه في الداخل والخارج، او هناك أسباب اخري ليس من حقنا معرفتها، او هناك أيادي خبيثة أوقعت هذا المجلس الذي هو الممثل الشرعية لشعب الجنوب والناطق الرسمي له في الداخل والخارج،أدخلته في ضلام دامس حرمته من توصيل سياسته المستقبليه في إرجاع الحق لصحابه وانهاء الكابوس المزعج الذي عانه منه الوطن والشعب من تهميش ورجعية وجهل ونهب وسرقة ومحسوبية ومناطقية ايام حكم عفاش وعصاباته، اسئله كثيرة تدور في الشارع الجنوبي عن هذا المجلس الانتقالي الجنوبي وقايدتها المتمثله ب عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك ،الذين اختفوا عن المشهد وما يحدث علي ارض الجنوب وخاصتا عدن، من فوضي وارباك في الامن والاستقرار وسوي الخدمات التي تموت ولا تحيه، من قبل حكومة فقط تطصنت علي كل الأمور الصعبة التي يعانيه الشعب ولا تحرك ساكنا.