عندما سمحت الاجهزة المختصة بدخول كميات مأهولة من الباصات والسيارات الاخرى وبشكل غير قانوني وبلا حسيب او رقيب وبيعها في المعارض لكل طفل مراهق ومعتوه وقاتل وسارق ومنتهك لإعراض وشرف الناس وبدون حتى صرف لوحات رسمية من الاجهزة المختصة ( الارقام ) وعدم تقيد هذه الاليات قانونيا وفق النظم المرورية اصبح المراهق والقاتل والسارق وكاسر الشرف عمدا هو الاكثر شراء لهذه الاليات وبالتالي انتشرت ظاهرة الاختطافات بغرض الاغتصاب او السرقات والقتل لكل من يقع فريسة بيد هؤلاء النفر من الفوضوين .. وحادثة الاغتصاب الاخيرة لفتاة العشرينات ليس الاخيرة فقد سبقتها اغتصابات واحتيالات واختطافات وقتل على من يقع ضحية على اعتبارات ان هذه الباصات هي للأجرة الا انها تتحول الى باصات الموت وكسر الشرف وانتهاكات لأعرض الناس دون رقيب او حسيب .. فا متى تقوم الادارات المختصة باتخاذ الاجراءات ذات الصلة كل وفق اختصاصاتها في تنظيم الاجراءات ووضع حد لهذه الفوضة والعربدة في الوطن المذبوح ...