عندما تتوفر مطلوبات المثالية وتنطبق شروط التصنيف عند فصيلة النادرين في طباعهم حينها تتوارى مفردات لغة الضاد خجلا أن تنصفه بأجمل ما يكون من همسات الحروف الساحرة ‘‘ فلا اريد ان اقصم ظهر الرجل الفذ صاحب الصولات والجولات في ميادين السياسة والصحافة والإعلام الحر في زمن النكران . إنه الفتى الذي يعشق الطموح ويدمن الإنسانية وولهان بحب الخير للآخرين عرفناه عن بعد ثم عن قرب فوجدته هاشا باشا صارما كالسيف متوهجا كالفضيلة متواضعا عند الشدائد باسطا يده للآخرين. عندما تجالسه تستفيد من كلماته العصماء النابعة من عقله الراجح برزانته وضميره الناصع (البياض) انه رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" الصحفي المتألق فتحي بن لزرق" وبمعية صحيفته صحيفة الشعب المكلوم. شهادتي في هذا الضرغام مجروحه لمعرفتي له من سنوات طوال ، ولكن لا يعرف قدر الرجال الأ الرجال. فالرجل ابن إدارة اهلية في المقام الأول وافكار واسعة وناضجة في مجال الصحافة والإعلام. انه رجل صابرا علي الدهور العصية زمناً عصياً مكافحاً ومنافحاً في سبيل الصحافة والاعلام والعلم والمعرفة فأملي ان تظل قدوة لجيلك السامي فوق مرارات الماضي والم الحاضر أنت بفكرك الثري وعبقريتك المستنيرة اسست أكبر صحيفة في الوطن العربي انها صحيفة "عدن الغد" التي تهتم بنشر الثقافة والحضارة، والضاربة بقوة بتوصيل صوت الحق وصوت الشعب المكلوم على امره. عندما اقول صحيفة "عدن الغد" اعني بها سلسلة إنجازات واعدادا صادرة نالت إعجاب العرب (والعجم) فتحياتي لرئيس تحريرها وادارتها بقيادة الصحفي المتألق فتحي بن لزرق. فالحلم قد يصير حقيقة ماثلة وواقعا مألوف. املي ان تكمل مشوارك ولا تلتفت للوراء فالنظرة للجزء الممتلي افضل من النظر للنصف الفارغ منه ‘‘فيقول الشهيد سيد قطب رحمه الله :(خصومة الحياة خيراً عندي من سلام الموت وضجة العاصفة افضل‘. من صمت الركود). فكتاباتك عن الفسدة واعوانهم كالرعود تصدر اصواتا في مساءآ خريفياً دامسا ترتعب له قلوب القساة من الأقوام اكلين حقوق البسطاء. وتهدأ عندما ينخشع فجاجا ينير دامس العتمة القاسية علي افئدة الشعب الاملين الراجيين للنجاة بأروحهم الغالية. فكن ايه الاعلامي المستنير للحق كما عرفناك دائمآ مع الحق ناصرآ رغم ضراوة اعدائك من حاولوا كمت قلمك الحر باعمالهم الشينة والقذرة باغتيالك واغتيال صوت الحق وغتيال فوة القلم الحر. كن من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس فتلك شيمة من شييم التابعين لنهج السلف الصالح قياما وقعودا مستغفرين بالأسحار. وفقك رب العباد يا فتحي بن لزرق وسير وعين الله ترعاك وتحرسك من الاعداء والحسد البغيظ.