التقى محافظ أبين اللواء ابوبكر حسين بالقيادات التربوية في دلتا أبين صباح اليوم الأربعاء في قاعة ( نور) بمدينة زنجبار.. وخلال اللقاء الذي استمر اكثر من اربع ساعات متواصلة تناول المحافظ قضايا التربية والتعليم بشئ من التفصيل امام القيادات التربوية في الدلتا... من مدراء المدارس والكوادر التربوبة ، بحضور مدير عام مكتب التربية في المحافظة الأستاذ محمد مخشم ومديري التربية في مديريتي خنفر وزنجبار ... وشدد المحافظ على ضرورة معالجة جملة من الهموم والقضايا المتعلقة بنشاط وعمل مكاتب التربية والتعليم ، داعيا إلى تفعيل نشاط المكاتب التربوية في المديريات والإشراف المباشر على نشاط المدارس فيها . مؤكدا علي ضرورة ضبط العمل التربوي ومحاربة التسيب الإداري والتربوي الذي أضر بالعملية التربوية والتعليمية في المحافظة. داعيا مدراء المدارس إلى تفعيل الأنشطة اللاصفية وتنوعها ، وجعل المدارس محاظن جاذبة للطلاب وليس منفرة كما هو الحال في كثير منها يوم ، وذلك بتفعيل الأنشطة الذهنية من أعمال فنية ورياضية وندوات ثقافية أسبوعية لتنشيط مواهب الطلاب وتنميتها وإبرازها. وكما شدد على رفض ظاهرة المعلم البديل ووجه بتفعيل الانضباط الوظيفي. واختتم حديثه مع التربويين بالتأكيد على مسئوليتهم الوطنية والأخلاقية في بناء الجيل الصاعد متسلحا بالعلم والمعرفة التي تهئ له الظروف الملائمة لقيادة مسيرة المستقبل.
ملاحظات علئ هامش اللقاء:
1- يبدو إن المحافظ تحول في أوقات كثيرة إلى مسئول تنفيذي ، وهذا أمر يضيف عليه أعباء كثيرة ويجعل مدراء المكاتب يرمون جل إعمالهم عليه ويعلقون به حل أبسط القضايا ، والأصل انه مسئول إشرافي يشرف ويفوض للعمل ويتابع ويوجه ويحاسب.
2- مناقشة الأمور التفصيلية الصغيرة في لقاء عام تهدر الكثير من الجهد والوقت معا..مثل خصميات الغياب ومن المسئول عنها وهي أمور تحل مكتبيا مع مدراء الادارات التربوية والمحافظ بوضع لها الضوابط القانونية ومحاسبة المتهاونين فيها.
3- تحويل نشاطه إلى عمل ميداني دائم يقود إلى فقدان العمل المكتبي مكانته ويطيل انتظار المراجعين وتتراكم القضايا في انتظار حلها.
4- جميل إن يجعل مديري مكتبي التربية ومديري عموم مديريتي زنجبار وخنفر يقفون إمام الحضور وبسائلهم عن إعمالهم ، وهو أسلوب جديد ومفيد أشبه بالمحاكمة الشعبية. *من / منصور بلعيدي