تعمد عمادة كلية العلوم الادارية إلى إستخدام أساليب تجاريه وبلطجية في إدارة شؤون الطلاب وقد تحول الصرح العلمي إلى سوق تجاري يمارس البيع والشراء بأمور الطلاب فلا يصرفون البطاقة الجامعية الا بعد دفع الرسوم كاملا غير مقدرين حالة البلاد وظروف الناس المعيشية الحالية. كما أنهم يمتنعون رفع الدرجات بموقع الالكتروني للكلية ويراكمون إمتحانات الدور الثاني يوميآ دون إعطاء فسحه للطلاب للمراجعة خاصة وان اكثر المواد عمليه بالأضافه إلى عدم مراعاة ظروف الطالبات اللذين يأتين من خارج مدينة عدن واللذين يواجهون وعود كاذبة بتأجيل بعض الأمتحانات من صباح إلى مساء ويضطرون البقاء يومآ كاملا بعيدآ عن منازلهم دون غداء وقسط من الراحة والعودة إلى مناطقهم ليلآ في ظل الظروف الأمنية السائدة والتي يتخللها الفوضى والأختطافات فكل هذه الأمور تصب في سمعة الجامعة وكلية العلوم الإدارية والتي يجب أن تتداركها وتعمل حلول مرضيه عدم إستخدام أساليب الابتزاز التجارية مع الطلاب بإجبارهم دفع الرسوم والتي تبلغ ثمانون الف ريال غير الملازم والملخصات الدراسية التي يتم شرائها من المكتبات الطلابية . لقد تحولت كلية العلوم الإدارية إلى وكر لممارسة أساليب لا تمت بصله الى كونها مكان للمعرفة والعلوم والتي من حق الطلاب أن يتلقوه في بلادهم مجانآ فهل تعمل إدارة كلية العلوم الإدارية الى مراجعة تلك الاساليب والعودة إلى جادة الصواب كمنبر علمي وليس مول تجاري.