لكل القيادات الجنوبية أوجه رسالتي.. فان الكيل قد طفح ولا مجال لنا في السكوت! أسالكم.. لماذا تشّمتون بنا الأعداء؟!
نحن معكم وفي صفكم بل خلفكم ولم نتوانا يوماً في اي شيء، نحن لم نخذلكم فكيف تسمح لكم وطنيتكم ب(خذلاننا)، كيف لا تخذلوننا وانتم تصطادون في الماء العكر! كيف لا تشّمتون بنا الأعداء والمعارضين لنا ولسان حالكم يقول لبعضكم البعض لكم دينكم ولي دين!
صرنا (أضحوكة) وتسنا للعدو (الشمت) بنا، لأنكم بالفعل لم تحققوا لنا شيء حتى على مستوى رص الصف القيادي وتسوية (الخلاف) فيما بينكم.
في (المحافل) و(المقاهي) و(المقايل) وفي (الاستراحات) صرنا لا ننبس ببنت شفة حتى لا نفتح مجالاً للشامتين والساخرين من ما تعملون.
أقولها وانأ كلي أسف وألم، ان قيادتنا تتعمد خذلاننا ومن قرح يقرح!
وهنا أتسال كيف تدعون الى توحيد صف اكثر من 8 ملايين وانتم قادة لا يتجاوز عددكم ال100 لم تتفقوا وبالعلانية تختلفون وبدل ان (تأمنوا) المواطن وتفرضون سوط الأمن على الشعب صرتم انتم (القدوة) للشعب في (البلطجة) وانتم من يكون للفوضى سبباً.
لقد هرم هذا الشعب (المسطول) من هذا الواقع المعاش وأخاف على الشعب من تغيير المسار إذا ما تراجعون الحسابات بأسرع من ما يمكن.
دعو (التسميات) واتركو (الشطحات) لأننا لم نوصل الى ما نحن فيه الان الا بسبب شطحات بعض القادة (السلف) وليكن شعاركم يا قيادتنا الحليمة (الجنوب فوق المناصب).
قولوا عني ما شيئتم فهذه حقيقة أقولها واعلم أنها مرة!