لا حياة لمن تنادي مع العلم بان الصوت وصل اكثر من مرة وأكثر من لهجة ومن كل الفئات المجتمع اليمني الذي تعب وهو يناشد يطالب الحكومة ان تلتفيت الي الوضع الذي وصل اليه والي المعانات التي تتفخيم عليه من كل الاتجاهات التي يصعب علي اي شعب تحملها او الصبر علها او قبول اي اعذار من لا اعذار له والنتائج وحدة لا تعيشها الحكومة ولا من فيها والاختلاف واضح والذي أيده بنار ليس مثل الذي أيده بالماء البارد وعايش بالفنادق لا يسمع لا يشوف لا يحس بان هناك بشر وصلوا الي حفت الفقر الي اوجاع المرض الي عتمة الضلام الي تخبط بالامن الي غياب الرواتب الي الذل والاهانة الي قوافل من الزحف والتشريد والهجرة والغربة والكل يعاني من كان في الداخل او في الخارج الي متي يا حكومة هذا الوضع والاستخفاف بهذا الشعب الذي من حقه ان يعيش مثل ما انتم عايشين الذي من حقه ان يلمس خيرات بلاده الذي انتم تتمتعون به الذي من حقه ان يعيش بأمن وامان واستقرار الذي من حقه ان تكون له حكومة تخدمه و تلبي وتوفر له جميع الخدمات التي يحتاجها في حياته الذي من حقه ان يكون له صوت مسموع مؤثر يقلب الموازين التي تاكل حقوقه وتسرق وتنهب وتدعم الاٍرهاب وتتحالف مع من يضر بالوطن والشعب الذي من حقه اذا سافر يكون له شان واحترام رافع راْسه الذي من حقه ان لا يعيش بالذل والاهانة وهو أصل العرب والحضارة والتاريخ والحكمة والإيمان ، من البداية الي متي ياحكومة ساتضلين تغردين خارج سرب الشعب والوطن الي متي ياحكومة سيضل هذا الوضع يعاني منه الشعب والوطن الي متي ياحكومة ساتضل ضمائركم لا تتفاعل مع الشعب والوطن الي متي ياحكومة هذا التجاهل بامور الوطن والشعب الي متي ياحكومة لا تكون اقوالك افعال علي الارض واقع ملموس يشعر به الوطن والشعب الي متي يا حكومة سوْال يردده الوطن والشعب الم يحين وقت الرد والجواب خلاص نفذ الصبر من هذا الصمت الرهيب التي انتي فيه يا حكومة هذا الوطن والشعب.