إن حرب المعاش ظلت ولازالت تمارس بشدة وبوتيرة عاليه تمارسه سلطة فاسدة وفاشلة.. وتزداد شراسة و عسف مستمر لتجويعنا وإذلالنا كلما زاد جشعها وجبروتها لنهب كل شيء ، إن أوضاع المتقاعدين العسكريين (دفاع- داخليه ) سيئة وصعبة للغاية.. على الرغم من إن رواتبهم حقيرة جدا .. ولا تكفي لسد رمق عوائلهم وأسرهم المحرومة من الزيادة والهيكلة وبرغم كل هذه الهموم والمعاناة الشاقة والأليمة .. التي تعانيها من جراء الإهمال والتجويع المستمر الممارس ضدهم وتأخير صرف مستحقاتهم ورواتبهم الشهرية والتي صارت كسياسة ثابتة تمارسها سلطة تدعي أنها شرعية .. ولكنها تسلك سياسة التجويع والعوز والفقر المدقع ضدنا وكأننا خارج دائرة تلك العقول والمسئولين والوزراء الغارقين في مستنقع الارتزاق والإفساد ونهب الثروات .. لم نعد ندرك وماذا يريدون من استمرار نهجهم وتجويعهم لنا ؟1 وكنا قد طالبناهم بتسوية أوضاعنا وبزيادة رواتبنا أسوة بكل الفئات الأخرى العاملة في السلك العسكري. لكن مطالبنا تلك لم يعد ذات أهمية تذكر لهؤلاء المسئولين الفاسدين وممارسة أكاذيبهم الممجوجه وتهربهم السادي والوحشي كي توضع حلولا عاجله وفورية وجذريه لإخراجنا من دائرة العجز والوهن الذي تعيشه سلطة النهب والإفساد كقاتل والمدير. نقولها لهم وبصدق .. كفى تجويعنا وإذلالنا وأعيدوا لنا حقوقنا المسلوبة – واصرفوا لنا رواتبنا بانتظام و بلاش استخدام أساليبكم القذرة .. فهؤلاء المتقاعدين العسكريين ظلوا ولازالوا يمثلون الجيش الحقيقي و الوطني الصادق الذي نفتخر به ولم تلوث أياديهم بداء الفساد والإفساد والنهب المرعب الممارس اليوم. وستظل ضمائرنا وأيادينا مرفوعة لعناية السماء وندعو رب هذا الكون أن ينقذنا من هول وغول فساد سلطة فاسدة وحكومة غارقة في أوحال التلاعب بقوت هذه الشريحه المظلومة المحرومة من حقوقها العادلة و المشروعة.. ولم يعد لصبرنا حدود .. بعد أن فاض كيلنا وازدادت معاناتنا كالآم حادة يوميه .. نقتات من دمائنا قهرا وألما فاق كل التصورات .. ونشعر بخيبة أمل ونحن نرى السلطة الشرعية وحكومتها الفاسدة تنثر عبثها وفسادها للعلن وتبعثر أموال هذا الشعب المقهور في الراقص و نوادي الهوى الليلية وسهراتها اليومية في البارات والمنتزهات ومنتجعات الشواطئ الحمراء لبعثرة خيرات امة ضاقت من نهبهم المقيت وضمائرهم الميتة النتنة والعفنة. فالموت جوعا شعار ترفعه هذه السلطة وحكومتها القاتلة . أن أسرنا وعوائلنا تموت جوعا وستظل لعنه الرب وعبادة المقهورين تطاردكم أينما كنتم ولا مفر من العقاب حتى وان طال الزمن ، بعد أن طال فسادكم كل الأرجاء ولم نعد نستنشق إلا هواء ملوثا بالأوبئة وبفساد نهجكم العابر للقارات والأمم . إن المتقاعدين العسكريين هم فئة من هذا الشعب المقهور وستظل لعناتنا وآهاتنا تلاحقكم حتى إحقاق الحق ورؤيتكم في أقفاص الاتهام في محكمة الشعب العادلة الغير قابلة للتهاويه والمهادنة واستمرار التجويع . فهل وصلت رسالتنا إليكم يا سلطة الإفساد وحكومتها الفاسدة ؟!! نتمنى ذلك ..!!