الرياضة هي غذاء للروح والجسد معا، يعشقها الكبير والصغير(العقل السليم في الجسم السليم).. والرياضة في لحج وخصوصا كرة القدم تعتبر معشوقات الجماهير اللحجية.. فهي جامع لكل طبقات المجتمع بمختلف الثقافات و الاعمار فههي الكرة اللحجية تعود للواجهة فمن شاهد مباريات دوري الشباب والحضور الجماهيري يزداد ثقة بأن الشعب اللحجي عاشق وليس أي عاشق لكرة القدم . فحوطة البساطة واناسها الطيبون الذين عرفوا بالرقى في اخلاقهم وتعاملهم وكرمهم، فبساطه العيش هي ما تميز ابناء الحوطة وشغفهم لكرة القدم رغم كل الظروف التي مرت بها المحافظة .. وعلى الرغم من كل الظروف التي تعاني منها كرة القدم اللحجية من شحة الامكانيات وعدم توفر الدعم المادي للأندية بصورة مستمرة ، وبجهود ذاتية من مكتب الشباب والرياضية ورئيس الاتحاد لكرة القدم الكابتن خالد يماني والذي يبذل جهود يشكر عليها من خلال تنظيمية لعديد من المسابقات الكروية واخرها دوري الشباب والذي حقق نجاحاً رغم قلة الامكانيات . ولا ننسى الجهود التي تبذل من الاستاذ رائد جعفر مدير عام مكتب الشباب والرياضة والكابتن سمير عبدالسلام مسئول النشاط من خلال السعي لتفعيل النشاط الرياضي في المحافظة وبدعم من وكيل المحافظة الاستاذ / وضاح الحالمي ، الا أن هناك بعض السلبيات والتقصير من قبل مكتب الشباب والرياضية بعدم عمل زيارات للأندية والاطلاع على همومهم والرفع باحتياجاتهم واتخاذ عقوبات على الاندية المقصرة والتي تعتمد على اللاعب الجاهز ومن خارج النادي عند المشاركة في أي مسابقة يقيمها المكتب .. فالغرض من انشاء الاندية هي بناء قاعدة كروية من ابناء النادي والهدف من النادي البناء وليس الاستيراد .. وقت البطولة تفاعل ومشاركة وباقي العام النادي مغلق ليس هذه هي الفكرة من أنشاء الاندية . نتمنى من القائمين على الكرة اللحجية القرب أكثر من الاندية والتشجيع لكافة الرياضين في مختلف الرياضات وتحفيز المتفوقين رياضياً والتنسيق مع مكتب التربية والتعليم للتنقيب على المواهب من خلال عمل الدوريات المدرسية في كل الرياضات ، فلحج بها العديد من المواهب التي بالحاجة الى الاهتمام والتشجيع .