في يوم تعالت فيه الزغاريد وتراقصت العصافير ونثرت فيه الورود وفاحت ساحاتها بأطايب العطور والبخور وامتزجت بالموروث برقصات الفلكلور مصحوبة بأجمل كلمات أشعار السلف والخلف في بيت أسرة الفن والطرب والشعر وغناء الدان الحضرمي الاصيل أسرة آل أحمد بن محمد محروس بمدينة سيئون في فرحهم بزواج ابنهم الشاب [ مازن عبدالحكيم احمد بن محمد محروس ] على بنت الاخ العزيز [ طلال بن علي بن عبدالقادر جواس ] اليوم الخميس الموافق 12 اكتوبر 2017م بمشاركة حضور المشايخ ووجهاء وشخصيات إجتماعية والأهل والأقارب والأصدقاء اللذين شاركوهم افراحهم بما تتمتع الاسرتين من وسط مجتمعي بمدينة سيئون. حيث بدأت مراسيم الزواج من ظهر يوم الخميس بإقامة أفراح ووليمة [ الغسة ( الحناء للعريس ) ] بمشاركة فرقة آل باصالح للتراث والفلكلور الشعبي ثم تم وضع الحناء على ارجل العريس ممزوجا بالروائح الزكية والتي تعتبر إعلانه عريسا , فيما قامت فرقة آل باصالح للمورث الشعبي بالدوران حول العريس مرددة عدد من الاغاني لتهنئه بالزواج . وعقب الانتهاء من الحناء وظهور علامته على الارجل تم مراقصة العريس على الالحان ولإيقاعات الشرحية من قبل افراد اسرته والأهل والمقربين وأصدقائهم ثم زف العريس في ساحة منزلة بالرقصة الشعبية الشهيرة التي يطلق عليها [ الترازيح ] وهي من الرقصات الفلكلورية والتراثية ولها اشعار خاصة تعبيرية عن حياة الانسان البسيطة في الزراعة والحياة الاسرية والمجتمعية وتلعب بالضرب بالرجل على الارض مع تماسك ايادي المرددين بعد كلمات الشاعر التخميس على سبيل المثال ( جابها الرحمن زينة ) ( يا ليلة السعد عودي ) . فيما زف العريس عصرا إلى بيت اهل العروسة آل جواس وتم عقد القران وسط حضور الاهل والاقارب والاصدقاء والذين قاموا بالتهاني والتبريكات للعريس ووالد العريس واهلهم واقربائهم بهذه المناسبة . وبهذه المناسبة أهنئ الاخ العزيز والشخصية الاجتماعية عاقل حي الثورة بسيئون الشاعر الشعبي /عبدالحكيم احمد محروس بزواج ابنه الشاب [ مازن ] موصولا إلى جميع افراد اسرته وإخوانه وجميع آل محروس داعيا العلي القدير أن يجعل بيوتهم عامرة دائما بالأفراح والمسرات , كما أهنئ العرسان وأقول لهما بارك الله لكما وعليكم وجمع بينكما على المحبة والسعادة ورزقكما بالذرية الصالحة اللهم آمين.
