فند مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة في عدن المهندس فيصل صالح الثعلبي الخبر المقتضب الذي أوردته ( عدن الغد ) وبعض المواقع الإلكترونية بتاريخ 13 أكتوبر الحالي عن تلوث بحري في سواحل مديرية التواهي . وقال في تقرير تفصيلي رفعه اليوم إلى محافظ عدن المستشار عبدالعزيز عبدالحميد المفلحي ووكيل أول محافظة عدن الأستاذ أحمد سالم ربيع أنه قام صباح الرابع عشر من أكتوبر بالمسح في سواحل العروسة ورامبو وجولدمور فوجد بقايا آثار بقع زيت بسيطة جداً وليس مماثل أو بحجم التلوث بالزيت الوارد في صور المواقع التي تداولت الخبر وأعطته زخماً أكبر من حقيقته، موضحا أن الهيئة العامة لحماية البيئة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة بصدد اتخاذ إجراءات تصفية تلك المواقع . وأرجع المهندس الثعلبي سبب هذا التلوث المحدود بحسب إفادة المختصين في الهيئة العامة للشئون البحرية في عدن إلى أن بعض السفن العابرة في الخط الدولي ربما تخلصت من مخلفاتها في عرض البحر في ظل عدم وجود رقابة أو أن السبب قد يعود إلى أن إحدى السفن الراسية أمام سواحل التواهي أفرغت مخلفاتها من الزيوت العادمة لتنتقل مع أمواج البحر إلى السواحل . وأشار إلى أن رئيس الهيئة العامة للشئون البحرية على تواصل مستمر بهذا الشأن مع حماية البيئة وكلف المفتشين البحريين بإجراء تفتيش بحري للسفن الراسية لمعرفة المتسبب واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في مثل هذه الحالة وكذلك تحذير السفن عموماً من مغبة التخلص من نفاياتها ورميها في بحارنا . جدير بالذكر أن النفي السابق الخاص بالتلوث البحري كان فيما يتعلق بما ورد في بعض المواقع الإلكترونية عن تلوث حاصل في رصيف منشأة إدارة عدن لتموين البواخر بالتواهي التابعة لمصافي عدن والمواقع المجاورة لها والادعاء أن المنشأة تصب مخلفات مشتقات نفطية إلى البحر وهو ما تأكد للمختصين عدم صحته .