إن إرتفاع أو إنخفاض نسبة السكر في الدم هو عامل خطير لا يجب التهاون به، حيث أنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل إنخفاض حساسية الأنسولين، تقلب المزاج، الإجهاد، الصداع، إضافة الى إحتمال الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، وحصول إضطرابات جسيمة في الدماغ، والأوعية الدموية، ومواجهة مشاكل في العينين. لذلك لا بدّ من الحفاظ على توازن مرض السكري وذلك من خلال معرفة كيفية تأثير الطعام الذي نتناوله على مستويات السكر في الدم.
إليكم في هذا المقال من صحتي، أهم العادات الغذائية الضرورية التي تساهم في المحافظة على توازن السكر في الدم.
الحصول على كميات مناسبة من الدهون إن تناول الدهون أمر أساسي لمرضى السكري وذلك لأنه يعمل على خفض نسبة إمتصاص السكر في الدم، كما أنه يمنح الإحساس بمزيد من الشبع. وبهدف الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم، ينصح بجعل الدهون جزءاً أساسياً وثابتاً من نظامك الغذائي، وذلك من خلال الحصول على الدهون المثالية مثل زيت جوز الهند، بذور الشيا، المكسرات، صفار البيض والأفوكادو.
تناول وجبات متباعدة إن تناول الوجبات الصغيرة والمتعددة يساهم في الحدّ من إشارات الجوع الطبيعية بالجسم، لذلك ينصح بتناول الطعام على فترات متباعدة، مع العلم أنه من المفضل تناوله فقط عند الشعور بالجوع.
الحصول على البروتين تناول البروتين يحدّ من امتصاص السكر في الجسم، لذلك من الضروري الحصول على البروتين عند تناول الأطعمة الغنية بالسكر، ما يضمن عدم الارتفاع المفاجئ في السكر بالدم. وهنا نشير الى أن تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين كفيلة بالمحافظة على مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
الحرص على تناول الفاكهة تعتبر الفواكه والخضراوات ذات الجذور من المصادر الرئيسية للكربوهيدرات، لذلك يعدّ تناول النشويات المعقدة الموجودة في البطاطا الحلوة والفواكه الغنية بالألياف مثل التفاح، وسيلة أساسية لعملية الهضم والمحافظة على مستويات السكر المعتدلة في الدم.
الحفاظ على الوزن المثالي وتفادي السمنة يجب مكافحة الوزن الزائد والقيام بنشاطات وتمارين رياضية مناسبة من أجل تخفيض الوزن، وذلك لأن 70% من مرضى السكري يعانون من هذه المشكلة. لذلك على المريض تفادي الحصول على الكيلوجرامات الزائدة والحفاظ على وزن الجسم المثالي، لضمان توازن نسبة السكر في الدم.
