القيادة موهبة من الله يهبها ويضعها في من يشاء من عباده، وهي خلق عظيم يخلق في الانسان منذ الصغر، وطبع ينشأ علية وجبلة وسجية ليس للانسان علاقة او تدخل بها مثلها مثل البخل والجبن والكرم والشجاعة.. وغيرها من الصفات التي يقدرها الله تعالى لخلقه، فلا يملك البخيل ان يكون كريما, وكذلك لايقدر الجبان ان يكون شجاعا, وكذلك لا يملك غير القائد ان يكون قائدا. وموهبة القيادة قليلة في البشر فقد تجد في مائة رجل عشرة فرسان ولكن قد لاتجد في الألف رجل قائدآ واحدآ. حقيقة ان القيادة لاتاتي بالتعليم والدراسة ، فالقادة قادة منذو الولادة وليس هناك من سبيل غير ذلك. وسبب صعوبة وقلة وندرة موهبة القيادة في الرجال يرجع الى انها صفة يجب الى انها صفة يجب ان تكون جامعة لعدة صفات وخصال حتى تتشكل بمجموعها شخصية الرجل القادي وتظهر في من وهبها الله لة وهذه الخصال هي:التواضع, الشجاعة, الامانة, الحنكة, الذكاء, القدرة على الاقناع ,القدرة على السيطرة, التخطيط. فحقيقة اقولها لله وللتاريخ ان القائد العميد الركن عبدالغني السروري الصبيحي قائد المحور الغربي وقائد لواء وهبة الله موهبة القيادة ،حيث يتحلى بكل صفات القيادة المذكورة اعلى مقالي. فالعميد الركن عبدالغني بطلآ من ابطال الصبيحة وليث من ليوثها وقائد من قادات الوطن تشهد لة كل جبال وتباب الصبيحة ،تشهد لة رمال كهبوب وكل جبهات الصبيحة الحدودية التي هي تحت قيادتة. نعم انة ذلك القائد الذي اصبح اسمة كابوسآ يلاحق مليشيات الحوثي في كل اوقاتهم. انة القائد السروري الذي امرغ انوف المليشيات الغازية التراب في جبهات الصبيحة الحدودية،ما من معركة يكون هو قائدآ لها الآ وكان النصر حليفآ له بفضل من الله ومن يشكك او يتجاهل هذا فليسأل جبال كهبوب ماذا نحت عليها السروري من اسطورات بطولية, وجبال العمري ماذا سجل عليها من صمود واستبسال قهر بة تلك المليشيات الغازية. مهما خط حبر قلمي ونطق لساني بأقوئ الكلمات وبحثت لاجمل الصيغ والعبارات في وصف ذلك القائد الضرغام فاني لن اوفية حقة،وان المجال لايتسع لي، ولكني اختصرت القليل من بطولات وصمود القائد السروري. اعتذر منك ايها البطل المغوار باني لم اعطيك حقك ولكني اعتبر ما كتبته في مقالي هذا ليس الآ عنوانآ لحنكة قيادتك وشجاعتك وبطولاتك وسأشرح العنوان في مقالآ اخر.