حين يبدي الانسان يتكلم علي غيره بسبب بدون سبب وهو بالأصل عيوبه تسبق كلامه وهو مطنش وما يشوف غير عيوب غيره في ماذا نصيف هذه الانسان هل نصفه بأنه جاهل مريض ناقص نمام عديم الشخصية عديم التربية جليس السوي منتهي الصلاحية واقع مفروض منه في هذا الزمن الذي كثر فيه الطالح وقل فيه الصالح للأسف اقولها وانا مطعطش ان لا اري مثل هذه الأشكال تتسلل الي حياتنا او دولنا ظاهرا او باطنا بصور حسن النية التي جعلنها شماعة حتى نتلافيً هذه الأنواع من البشر تدخل مجتمعاتنا تسبقها أعذارنا لهم بانهم ما يقصدون بس هذا طبع فيهم بس هم طيبون علي نياتهم وغيرها من الاعذار التي لا يعرفوا نهايتها ومضمونها لو ظلينا لا نعطي اهميه في ما يقومون به هذه الأشكال من تجاوز والتباهي في نشر ما ليس فينا و ما يبثون علينا هولا الاقزام المفلسين من افتراءات تدخل في شؤونا الداخليه ان كنا أفراد او عائلات او مجتمعات او دول التي لا تعطيهم الحق ولا المبررات في صب قذارتهم و وسخيهم وإمراضهم وكذبهم الذي اصبح أسطوانات مشروخة يرددونها في منابر مجالسهم و اعلامهم المنحاز الي اصحاب النواياه الخبيثة التي لا تكيل ولا تميل في الخروج الي ابعد الحدود بأسلوبهم القذر الذي يدخلوا فيه عن طريق رفع الشعارات المؤسفة التي يتوقعون بانها شعارات الاسلام والمسلمون لجلب الاستعطاف لهم في ما يقومون به من تزيف وتضليل وأكاذيب للحقائق وشيطنات الشر الذي اخذوه منهج يمشون عليه حتى يرفعون ومثل ما يتوهمون بعقولهم المريضة وقلوبهم المتحجرة بانهم سينهون عقدتيهم ونظرتهم الي أنفسهم بانهم اقزام مفلسين لا قيمه لهم وهذا واقع فيهم لا في غيرهم مثل ما يتوقعون ويضللون أنفسهم المتشعبة بإمراض النقص وعدم الثقة في مكانتهم وثقلهم وسيادتهم مثل غيرهم وهنا المشكلة في هولا البشر ان كانوا أفراد او جماعات او دول وهذا ليس مستغرب ولا يدخل بالغير المعقول او المستحيل والمؤشرات والدلائل والحقائق والبراهين علي ارض الواقع تدين هولا الأشخاص والدول او بالصح الدولتين المعرفتين بالمنطقة والعالم التي هم منابع الكيل بكيلين كيل الاٍرهاب والدفاع عنه وكيل محاربت الاٍرهاب وتحرمه وتجرمه والتوقيع علي معاهدات علي ذلك كا صفقات إعلامية وتبرئه لهم في ما اتهموا فيه وهم عكس ذلك بالباطين وتحت الطاولات والخافي كان اعظم من هولا الذين أباحوا الشر والدمار والقتل والفوضى والبلطجة وتشويه الاسلام والمسلمين الذي هو بري من افعالهم وعتقادتهيم الخارجة عن اسلامنا الحقيقي الذي يدعوا الي التسامح ونبذ العنف والفتنه والشر عكس ما يرفعونه هولا من تضليل وزوبعة اصبحت مكشوفة وأوضحه وضوح الشمس في عز النهار وليس مثل ما يتوقعون هولا شياطين الانس في الارض بانهم ما زالوا وما زالت أعمالهم المؤسفة بحق الانسانية وبحق اسلامنا وبحق الدول والبشر بانها ما زالت بس في نواياهم لم تطلع علي مسمع العالم بموته في ما اقترفه وعملوا من اجرام تدينه كل الكتب الربانية والمعاهدات والتشريعات والقوانين والدساتير الدولية والإنسانية والضمائر الحية والميتة.