خيبة امل حسرة كسرة عندما تنادي وتطلب النجدة نجدتك إيتها الانسانية نجدتك إيتها الحياة نجدتكم أيها الراقيون المتعجرفون الذين لا تروقون لطالما انعدمت بكم الانسانية لستم بشر عندها لا تجد احد بجانبك احساس لكونك شيء ليس له قيمة في الحياة حينها تمضي ولا تعلم الى أين المسير حينها تستسلم وتقول أين المصير وهناء تبدأ قصتنا . قصة طفل في ذات يوم وفي وقت متأخر من الليل وكان هناك اب وأم حالتهما يرثى لها كانت الام على وشك الولادة لم يستطع الاب الذهاب بآلام الى المستشفى لأنهم لا يملكون قوت يومهم دقائق ويولد مصير جديد هل سيكون مختلف بعد ولادة الام ابنها ليست دقائق عندما سمعت ابنها يبكي ابتسمت وكانت اخر ابتسام لها فقد فارقت الحياة تلك الام المسكينة . بقي الطفل مع أباة فقد اطلق علية أباة اسم لا يليق بطفل سماه مأساة بعد ان كبر ولتحق بمدرسة كان مأساة طفل ذكي فائق الذكاء فهو الاول على زملائه في مدرسته بعد بلوغ مأساة عمر 10سنوات مرض الاب مرض شديدا من لم يجد من يعتني به اضطر الطفل الى التسول وطلب المال لشراء الدواء وقوت يومهم كان الاب حزين جداً كان هو من يذهب للبحت عن المال لشراء الطعام ولكن هي الحاجة عندها أضطر مأساة لان يترك دراسته ويهتم بأبيه بعد سنتين من مرض الاب توفي وفارق الحياة لم يعد لمأساة اي احد ماتت امة وتوفي أباة وترك دراسته ضل مأساة يعاني ليس معه ليأكل او يشرب فيضطر الى التسول . مأساة شخص عزيز النفس ولكن هي الحاجة لم يعد مأساة بذاك الذكاء والاحترام الذي عرف فيه عند وصوله سن العشرين تعرف على اناس كانوا يتسولون معه عرضوا عليه ان ينضم معهم لسرقة المنازل في بداية الامر رفض ولكنه ضل يفكر في الامر ثم رجع مرة اخرى وبدأوا يخططون الى سرقات كثيرة يوما بعد يوم سنة بعد سنة يتغير سلوكه الى الأسوأ كان الشيء الوحيد الذي يمتلكه هو منزل أباه الذي يعيش فيه فقرر مأساة بان يرتاح قليل فنام لكي يرى نفسه غلبت عليه مشاكلة فاضطر الذهاب الى مكان بعيد بعد فترة يأتي اتصال اليه يخبروه أصدقائه بان منزله يحترق ولم يبقى شيء منه شيء عاد مأساة مسرعا لم يجد شيئا الا دخان يعتل السماء حزن كثيراً الى ما واجهه من عوائق . لم يسلم مأساة من رجال الشرطة بكونه رجل سارق ضل مأساة متخفين لكي لا يراه احد اصبح كشخص مجنون كل من رآه اعتلاه الرعب والخوف، رجال الشرطة يلاحقونه لكي تقبض عليه استطاع ان يهرب منهم لكي يرى النور.