تواصل هذه الأيام الابواق الفاشية والأفلام الماجورة هجومها الحاقد على الامين العام لاتحاد الكرة الدكتور/ حميد الشيباني بسبب اختيار الصحفي المعروف الزميل / محمد النعماني ابو شامل منسقا اعلاميا للمنتخب الوطني للشباب بالرغم من كفاءة النعماني لشغل هذه المهمة والتي لن تزيد من النعماني شيئا كما لن تنقص تلك الاصوات النكراء من مكانة الدكتور حميد والتي تتهمه بالعنصرية لاختياره صحفي كفؤ من عدن بالرغم من العدالة في المهمات التي يتم التكليف بها باحترافية من خلال التعيينات المسبقة، ولكن للأسف الشديد عند اختيار شخص منتمي إلى عدن (الرياصة والريادة) هاجت عدد من الأصوات النشاز والعنصرية محتجين على اختيار الزميل النعماني الذي كلف بالمهمة لأنهم هولا يمارسوا العنصرية والمناطقية ليس من اليوم بل منذ ربع قرن وهم يمارسوا أبشع الأساليب تجاه ابناءعدن والجنوب وبطريقة استفزازية ومغززة ، وهولا هم من اضروا بأساليبهم الدنيئة أبناء الوطن واستخسروا على أبناء عدن حق الاختيار ويريدوا اقتصارها على أنفسهم فقط وبطريقة مناطقية ممقته وغير أخلاقية ، ولا يدركون انهم مناطقيين وانفصاليين في ممارستهم وأعمالهم اليومية والكثير يلمس تلك الأساليب الرخيصة تجاه الآخرين من أقصى وتهميش متعمد يدل على الحقد والكراهية التي في قلوبهم المريضة .. واذا نضرنا إلى قائمة الترشيحات للإعلاميين المرافقين للمنتخبات الوطنية لظ، فإننا نجد الكثير منهم من مناطق متفرقة ولم يكن هناك أي احتجاج أو معارضة، ولكن الدنياء قامت وجن جنانهم عند اختيار احد ابناءعدن لمرافقة بعثة المنتخب ، وكشفوا نواياهم الخبيثة وأساليبهم الحاقدة التي عرفوا بها تجاه الآخرين وبالذات تجاه أبناء عدن على وجه التحديد والجنوب بصفة عامة. وللنظر إلى ممارستهم وحبهم للذات الذي لايريدوا التفريط فيه وانانيتهم المفرطة التي تكشف نواياهم الخبيثة، وانظروا إلى الاخيارات التي اتخذها اتحاد الكرة ممثلاً في الدكتور/حميد شيباني الرجل الخبير والفاهم لبواطن الأمور والمدرك لمهامه الإدارية، فالمنسق الاعلامي للمنتخب الاول محمد الخميسي من صنعاءوالشباب من عدن والناشئين من حضرموت، ومدير المنتخب الاول من اب والاداري من تعز. ومدير منتخب الشباب من عدن والاداري من حضرموت، ومدير منتخب الناشئين من صنعاء والاداري من اب . فاين العنصرية ايها العنصريون العفاشيون والحوثة الحاقدون قبحكم الله يامن تحبون أنفسكم وتمارسوا الإقصاء تجاه الآخرين بعنصرية ومنطقية ومحاربة كل عمل مسئول ومهني يخدم رياضة الوطن وليس لخدمة أشخاص لايفقهون ولايفهمون معنى العمل الوطني ويهمهم مصالحهم وجيوبهم . أن الحملة الشرسة التي شنتها بعض الأقلام المجاورة والمناطقية والتي يشتم منها أسلوب العنصرية تجاه الدكتور حميد شيباني والزميل محمد النعماني من أبناء عدن الباسلة، ما هي إلا أساليب حاقدة وحقيرة لن تنال منهم بل تزيدهم حنكة وقوة لمواصلة مشوارهم الطويل مع رياضة الوطن، وهنا نشير إلى الحملة المسعورة ضدهما من قبل الصحيفة العفاشية ماتسمى (اليمن اليوم) وماتسطرة بعض الأقلام الماجورة والرخيصة من أصحاب الدفع المسبق. والشي اللافت للنظر أن تلك الأقلام المجاورة ترفض مشاركة المنتخب الوطني للشباب مع مايسمى (دول العدوان) ممثلاً في المملكة العربية السعودية، والمصيبة أن تلك الأقلام نفسها تلهث وتبحث عن السفر إلى السعودية وبأي طريقة حتى على حساب موقفهم (المهزوز) والمخزي وعلى حساب كرامتهم الذي اشك فيها لأنهم اصلا بلا كرامة وبلا مبدأ كما عرفناهم متلونين ومتقلبين مثل الحرباء الجرباء. اتقوا الله في أنفسكم ايه العنصريين والمناطقيين واعلموا أن عدن وأبنائها هم الريادة والقيادة والعراقة للعمل الرياضي على مستوى الوطن.