علينا تقيم الأمور بعيدا عن التعصب و الشطحات الكذابة التي لا تغني و لا تشبع من جوع الرياضة اليمنية أو بالأحرى رياضة المحافظات المحررة أو بأدق العبارات الجنوبية على اعتبار ان الجنوب محرر بالكامل و البنية التحتية تعطيه الأحقية بتمثيل اليمن خارجيا أن من خلال المشاركات الرياضية أو اجتماعات الاتحادات القرية او اللجنة الاولمبية لمادا لان الجماعة في صنعاء مازالوا هم أصحاب الكلمة العليا بالمشاركات الخارجية وتمثيل اليمن بالمحافل الرياضية القارية بالوقت التي لا يغترف بهم المجتمع الدولي مفرقة عجيبة من لا يعترف المجتمع الدولي بهم يشارك يمثلون البلد خارجيا و أصحاب الاعتراف يتقوقعوا في الداخل متناسيين إن الرياضة خير سفير للأمم والشعوب وذات رسالة سامية الوزير نائف البكري صديق و أخ عزيز اعرف عن قرب و هو شاب طموح محب لأرضة و وطنه لا يمكن لأحد تحميله المسئولية لأنه و بحسب المتعارف علية هناك مختصين بتقديم الخطط لمعالي الوزير لإقرارها بعد عرضها على الجهات العليا كونها من القضايا التي لا تقل أهمية عن ملفات الحرب أو الملفات الأمنية و الملفات المتعلقة بتطبيع الحياة العامة بالمحافظات المحررة قد يزعل البعض ولكن لابد من قول الحقيقة مهم تكن مرة حتى يتم تصحيح الأخطاء و السير للإمام الى يومنا ها و اللجنة الاولمبية في صنعاء تحت سيطرة الحوثة و كدا الاتحادات العامة وكان الأجدر إصدار أمر يتم بموجبها نقل اللجنة اليمنية الى عدن مع كافة أعضاءها و مخاطبة اللجنة الاولمبية بدالك و نفس الحال للاتحاد العامة على أن يتم نزول المكاتب التنفيذية للاتحاد الى عدن لكي تسير أنشطة الألعاب الرياضية لكن شيء من ذلك لم يحدث و هو ما جعل وزير الرياضة بحكومة الانقلاب حسين زيد من إصدار فتوته بالزج بالشباب للمعارك بدل من المدارس ان على وزارة الشباب و الرياضة بعدن من مخاطبة الاتحادات العربية و القارية و كذا اللجنة الاولمبية الدولية بعدم اعتماد أي مخاطبات صادرة و مختومة من وزارة الشباب و الرياضة في صنعاء و في هكذا حال سيتم إيقاف أي تعامل مع الانقلابيين رياضيا و يقابله اعتماد كل ماهو صادر من الوزارة الشرعية بعدن للامانة وحده الشيخ احمد صالح العيسي رئيس اتحاد الكرة استطاع القيام بما عجزت علية رياضة الشرعية و استطاع أن يجعل من الكرة سفير معتمدا في المحافل الخارجية متجاوزا الصعاب التي قابلته و جعل من منتخب اليمن مشكلا من جميع أطياف المجتمع بتحدي كبير للانقلابيين قد يرى البعض زيارة البعض الى صنعاء مشكلة لكن باعتقادي المسالة عادية كون الشباب و الرياضيين في الشمال ليسئ خصوما للشرعية.