دعا المجلس الأعلى للمتقاعدين الحكومة الشرعية إلى تسوية اوضاع العسكريين وصرف مستحقاتهم وضمن من تبقى منهم إلى وحدات الجيش . و تحت شعار الصمت عار والتصعيد هو الحل وتنفيذا لقرار المجلس الأعلى للمتقاعدين في الجنوب عقدت صباح السبت 4 الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين (المسرحين والمبعدين والمقصيين قصرا) محافظة الضالع اجتماعا استثنائيا برئاسة د.العميد عبده صالح المعطري القائم بأعمال رئيس المجلس الأعلى والناطق الرسمي للمجلس بالجنوب رئيس الجمعية بالضالع . وناقشت الجمعية العديد من القضايا والمهام والمستجدات بشكل عام وهموم العسكريين والأمنيين على وجه الخصوص وأهمها المرتبات المنقطعة لمدة 6 أشهر واعتبر الاجتماع ان السكوت والصمت غير معقول ولا مقبول في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشية وانقطاع الكهرباء وانعدام المشتقات النفطية وغيرها من الأمور المخلة بالحياة فان السكوت، الصمت عار والتصعيد هو الحل بالإضافة إلى ان الكثير من العسكريين لم يتم استعادتهم واستيعابهم ومساواة رواتبهم أسوة بالآخرين فمازال بعض العقداء والعمداء يستلمون معاش لايتجاوز 50 الف ريال موضحة ان الكشف الأخير الذي من المحتمل اعتماده مع القاضية نوره القاضي لم يستوعب الجميع. الاجتماع تطرق إلى أهمية التنسيق وتوحيد الصف مع الجميع وتعميق مبدأ التصالح والتسامح علما ان الفترة السابقة قد شهدت الكثير من اللقاءات منها الهيئة العسكرية العليا برئاسة اللواء صالح علي زنقل ونحن على استعداد للتواصل والتنسيق مع الجميع مع التأكيد على ثبات المواقف والاستمرار على نهج الثورة الذي كان لنا شرف إطلاقها في 24 مارس 2007م وإننا ندعو الجميع للمشاركة في التصعيد في الأيام القادمة بعد استكمال النزول لفروع مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين والمسرحيين قصرا في لحجأبينعدن وشبوه وبقية المحافظات الأخرى واختتم الاجتماع بالتضامن مع العقيد صالح عباس حمادة الذي لم يتمكن من حضور الاجتماع بسبب المضايقة التي يتعرض لها بحسب رسالته الموجهة للأخ محافظ محافظة الضالع وزودنا بصوره منها.