من هم الشباب...؟ -هم قوة الأوطان ،وهم ثروة الأوطان والأمم وقادتها المستقبلية. -هم المستقبل الذي يحمي ويربي الشباب ،ويستثمر طاقاتهم وقدراتهم. -هم مقياس تقدم الأمم وتأخرها ، هم ميزان التقدم والرقي والإنخطاط،هم الثروة المنكوزة وأعظم الطرق للنهوض والازدهار . -هم الشريحة الأكثر تعداداً في السكان في المجتمعات ،ولهذا كصنع الدول الخطط والبرامج التي تهدف الى الإهتمام بهذه الشريحة منذ خروجها من مرحلة الطفولة الى مرحلة الشباب من أجل النهوض بالمجتمع فكرياً وثقافياً لنشر ثقافة المحبة والسلام . ونشر وتعزيز القيم الإسلامية وبناء مستقبل يستمد قوتة وإخلاقة من قيم أسلامنا الحنيف ، وبعيداً عن التعصب الأعمى بالقبيلة وذلك لبناء المستقبل الذي يخفف المعاناة للشباب ، ولايأتي الآ من خلال التشجيع المستمر لكافة الفئات الشبابية بمختلف أشكالها. -ماهي قدرات الشباب؟ قوة الشباب ليست في العضلات والأعصاب المشدودة وإنما بما يمتلكه من معرفة ، وبما يملأ قلبه من إيمان وثقة بالتغلب على كافة الصعاب التي تعترض طريقه . هم صمام الأمان وحجر الزاوية في التوازن ...وهم المعنيون بالمستقبل أولاً . -أين مخرجات التعليم...؟ عندما تعرف الدولة ان الشباب هم المستقبل ...وهم ،وهم ......وو...وو.،لماذا لم تصنع الدولة مخرجات للتعليم التي فتحته في كل مكان وفي كل المجالات العلمية والتعليمية ،فهناك جامعات حكومية وجامعات خاصة يتخرجو منها الشباب بالألأف من الكليات..لكنهم لم يجدوا عملاً بعد تخرجهم ....!! وهذا يعني ان الدولة لم تصنع خطط للشباب بعد تخرجهم من الجامعات ...؟! وهذا ما يجعل الشباب والمجتمع الأهالي عاجزين عن ضبط اولادهم قبل الدراسة او بعد الدراسة لانهم لم يستفيدوا من التعليم شيئ . بالرغم ان هناك دور للتعليم في المدارس وفي المناهج من الدروس التي تحث الطلاب على التعليم والدراسةواهمية الدراسة وخدمة الوطن الجنوبي والمحافظة ، والاسرة هنا يأتي دور الأسرة في تربيت الابناء والشباب بعد هذه المآسي من الدراسة وعدم الحصول على الوظيفة مما تجعل الشاب يخرج عن المألوف والقيام بالتصرفات غير المحببة وغير الاخلاقية والتصرفات التي تخرجه من دين الاسلام وعدم احترام الاهل والوالدين والاسرة ويخرج الشاب عن الدين والاحترام ويدخل في عمل المحرمات والاعمال الخاطئة ...في السرقة و((الزناء))وممارسة المنكرات من الاعمال التي نهى عنها ديننا الاسلامي الحنيف ...وكذا عدم احترام وطاعة الوالدين والخروج عن طورهم واحترامهم ، فتجد أغلب الشباب يخرجوا الى هذه التصرفات نتيجة عدم الاهتمام والتربية الصحيحة للأسرة في متابعة اطفالهم الى ان يصبحوا شباباً فتجد بعضهم لم يواصل تعليمه نتيجة وضع اسرتة المتواضع ،والبسيط، والفقير،فتجد بعض الشباب يشعر من وضعه الفقير عيباً عليه ويحب ان يكون قادراً على عمل مايتمنى ويطمح ، وهذا غلط ، فالوضع العام للبلاد والدولة التعليم ،ولكنه لم يجد مايسد رغبته وتلبيه طلباته المادية...وهذه هي المشكلة امام اكثر الشباب الذين يخرجون عن الادب والاحترام والتربية والاعمال الصالحه .. فتجد البعض منهم لا يدري ماذا يعمل من اجل ان يحصل على حق القات ..؟! وهذا ما جعل بعض العناصر تستفيد من هولا الشباب في الدخول معهم في الاعمال الارهابية . -لماذا أنظم الشباب الى الأعمال ازإرهابية...؟! لانه القائمين على الارهاب يبحثون عن الشباب ذات الظروف الصعبة والشباب عن الخارجين عن احترام الاهل والقانون ولايحترموا الدين ولايخافوا من الله ..يعني شباب خارج الجاهزية قد وصل البعض منهم الى استخدام المخدرات والتصرفات الخاطئه .. وهذه الجماعات من الشباب مطلوبين للانظمام الى الجماعات الارهابية لاستخدامة في عمليات ارهابية دون تراجع بعد ان يجد من يغسل دماغة ويملي جيبة فتجده ينظم اليهم وهذا اولاً . وثانياً:هناك اطفال فاشلين في دراستهم نتيجة ظروف اسرهم وعدم متابعتهم في دراساتهم واخلاقهم وتصرفاتهم فتجد هولا ينظمو الى اي جماعة تغسل لهم عقولهم بالجنة الحور العين وماشابة ذالك من غسل الدماغ ، والقوة عبر السلاح والتفجير والتوحيد في تنفيذ الاوامر والسلطة القوية بعد التربية الارهابية لهم . .كل هذه العوامل وهي دور الاسرة ودور المدرسة ودور اادولة في ايجاد الوظائف ، وعمل نشاطي ، مثل الاندية الرياظية ودعمها لظم الشباب للأندية ، وانظمام الشباب الى الاعمال الارهابية نتيجة الواقع يعيشة في الاسرة والمدينة والمحافظة ،وهذا ماحصل في انظمام الشباب الى الاعمال الا هابية في حرب 2011م في أبين ... انا واقع الشباب في أبين ،فهو يحتاج الى إهتمام من السلطة والشباب والرياضة والمدرسة والاسرة فالوضع نعتبره افضل من غيره بعد ان تم تسجيل عدد كبير من الشباب في الامن والجيش وهذه خطوة طيبة وجباره ، ويفترض على الدولة ان تصنع خطة للوظائف كضم فيها توظيف الشباب ، وهي خطوة ممتازة تم اعتمادها لمحافظة أبين الوظيفة بالإحلال...؟! وهي خطوة ستخفف عدد الذين يتخرجون من الكليات ويصبحون بدون عمل ... والخوف من الشباب الذين يدفعون الدراسة ...ويقولون لما ندرس ونتخرج بدون عمل ايش الفائدة من التعليم.؟! الى هذا التفكير الذي وصل الى عقول الشباب ، فيجب الاهتمام بهم ووضع لهم البرامج والدعم والاعمال الذي يخرجهم من الفراغ الذين يجعلهم يعملون الاعمال الحرام((الزناء والمخدرات و، و، وغيره))من التصرفات الخاطئة والمحرمة في مناطقهم ووطنهم.!! لذا ندعوا الى الاسراع في الاهتمام بالشباب ، ونناشد السلطة بالمحافظة الى الاهتمام بالشباب وفي هذه الظروف التي نمر بها هذه الأيام ......؟!!