افادت مصادر عسكرية من جبهة طورالباحة بان يوم الأثنين 20 نوفمبر 2017 شهدت جبهة طورالباحة في اطراف منطقة الجوازعة بمديرية القبيطة المحاذية لمديرية طورالباحة من الجهة الشمالية الشرقية شهدت معارك متقطعة بين الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية ورجال ابناء الصبيحة من جهة وميليشيات الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى . واثناء تمشيط المقاومة لبعض الجبال التي تم تحريرها يوم الأحد سقوط شهيدين من كتائب الحمدي والمقاومة الجنوبية أحدهما الحارس الشخصي للبطل المجاهد / حمدي شكري قائد كتائب الحمدي قائد اللواء الثاني عمالقة وهو الشهيد المغوار / غازي العولقي والشهيد الآخر هو البطل /مطلق مهضج المعماي من رجال المقاومة الجنوبية بالصبيحة برصاص قناص حوثي اثناء تمشيط جبال الجوازعة بمديرية القبيطة ..
هذا ومازالت المعارك دائرة بين الطرفين مع تفوق كبير للمقاومة والجيش الوطني المسنود برجال الصبيحة الذين يزحفوا شمالاً لأحكام السيطرة على جميع الجبال المطلة على طورالباحة لتأمين المديرية والمناطق الحدودية من خطر القصف العشوائي الذي كان يهدد المنازل ويروع الأطفال بقرى ومناطق الحدود بين القبيطة وطورالباحة بمحافظة لحج...
ويذكر ان هناك عدد من القتلى ومئات الجرحى من عناصر المتمردين في معارك اليوم وهناك هروب العشرات من أولئك العناصر الغازية التي لم تستطع الصمود أمام تقدم الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية وكتائب الحمدي وباتت تتساقط كأنها أوراق الخريف .
وكما أفاد الناطق الاعلامي للصبيحة أ. أحمد عاطف بأن تعزيزات عسكرية كبيرة من كتائب المحضار قد وصلوا من عدن إلى طورالباحة بقيادة القائد (سقراط ) لتعزيز الجبهة وكان في أستقبالهم ، قائد جبهة طورالباحة قائد الجيش الوطني العميد ركن / أحمد عبدالله تركي والشيخ فهمان الغبس وقائد الشرطة العسكرية بلحج العقيد / صبري طاهر الصبيحي ومدير عام طورالباحة أ. عبد الرقيب البكيري..
الذي بدوره قدم الشكر لهؤلاء الرجال على شعورهم الوطني والوازع الديني الذي جعلهم يلتحقوا بإخوانهم لاستئصال هؤلاء الحثالة الغاوية التي تعيش في أوهام بدون هدف وليس لهم غاية حسب البكيري .
وكما قال العميد تركي عند استقباله لتلك القوات من كتائب المحضار/ بأن تلاحمكم مع أخوانكم يجعل العدو يعي بأن الصبيحة هي عدن وأردف قائلاً يجب على العدو أن ينتهز الفرصة الأخيرة بتسليم أنفسهم أو يعودوا إلى كهوفهم بمران وإن الصبيحة لن تكن ممراً سهل كما كانوا يوهموهم تلك المرتزقة الذين مازالوا على غيهم الخيالي الذي ليس له مكان في شعاب ووديان وجبال الصبيحة وإن نجوم السماء أقرب لهم من مناطق وجبال الصبيحة ..