اكثر الموضوعات حساسية لدى المواطن الغربي ولدى المنظمات الانسانية التابعة للامم المتحدة وحتى لدى الدول الغربية. هو حالة الوضع الانساني في الدول لذلك مهما كان الموقف السياسي للحكومات فيما يحصل من صراع وحروبُ تجاة الانظمة الحليفة الُتْيَ تْشِكِلُ طِرَفَ فَيَ الُصّرَاْع. فانها لاتستطيع مقاومة الضغوط المحلية والاممية وُ منظمات حقوق الانسان المستقلة عندما يتعلق الامر بتفَاقًم الُوَضُْع الانساني خاصة في ظل الحروب وَعندما يؤدي الحصار الاقتصادي الذي تفرضة دول او دولة تجاة دولة اخرى الى تهديد حياة المواطنين والمفروض كمحصلة لموقف سياسي اوَفَيَ ضُرَوَفَ الُحُرَبّ تجاة النظام او الجماعات التي تفرض سيطرتها في داخل البلد الذي تعرض لعقوبات اقتصادية سواء كانت هذه العقو بات. شرعية او غير شرعية. و بغض النظر عن الموقف المزدوج والمتناقض للدول الغربية وحالة الكيل بمكيالين عندما يتعلق الامر باختيارات الشعوبُ وَحُقً الُشِْعوَبّ فَيَ الُحُرَيَةِ وَالُاسِتْقًلُالُ وبغض النظر ايَضُا ان الولاياتالمتحدة هي من بين اكثر الدول التي تلجىء لاسِتٌْخدِامٌ اداة العقوبات الاقتصادية ضد الخصوم وفرض الحصار الاقتصادي على شعوب العالم النامي كوسيلة تعتقد انها فاعلة وكتعبير عن موقف سياسي مٌتْوَحُشِ وَمعادي لهذا النظام او ذاك برغبة اسقاطة. وَيَتْحُوَلُ الُيَ وَسِيَلُةِ لُايَذَاء الُشِْعوَبّ ُُُ فقًدِ اثُبّتْتْ الُوَقًاىْع. التاريخة. انَ من يدفعون الثمن ُو يسقطون صرعى في المحصلة من جراء هذه العقوبات هم السكان في سيرورة تعاظم حدة الفقر. والمرض وبالتالي المجاعة فان الاخيرة وَاقًصّدِالُوَلُايَاتْ الُمٌتْحُدِةِ لاتستطيع مقاومة الضغوط والابقاء على هذه العقوبات كما اسلفنا القول الى مالانهاية. وفي مقاربة لمايحصل من حصار اقتصادي جوي وبحري وبري فرضتة. دول التحالف العربي بقيادة المملكة على اليمن وخاصة المتخذ على اثر اسقاط صاروخ باليستي حوثي اطلق على الرياض لُابّدِ مٌنَ القول ان هذا الاجراء افتقد للوجه الاخلاقي لانه سيؤي في النتيجة الى تفاقم الاوضاع الانسانية المتفاقمة فعلا في اليمن لُكِنَ ايَ وَجُْه انَسِانَيَ فَيَ ظٌلُ الُحُرَوَبّ الُتْيَ لُاتْْعطِيَ بّالُا لُلُقًانَوَنَ الُدِوَلُيَ ولُهذَاالُسِبّبّ سارعت المنظمات الاممية المنشغلة. باعمال الغوث الانساني ومنظمات. الاممالمتحدة لُحُقًوَقً الُانَسِانَ الى ادانتة ومثل هذا الاجراء الُفَقًيَرَ مٌنَ الُمٌضُمٌوَنَ الُانَسِانَيَ الذي جاء على مايبدو متسرعا وغير مدروس وكرد فعل لاكثر يكلف المملكة كثيرا فَيَ الُوَقًتْ الُرَاُهنَ ليس من رصيدها المالي الضخم ولكن التكلفة الاكبر وَالُاٌخطِرَ. ان الاجراء شكل سحبا كبيرا من الرصيد السياسي العالمي ُِ للممٌلُكِةِ وعلى حساب ايضا رصيدها الانساني والاخلاقي ُهذَا الُاثُرَ كِمٌايَبّدِوَ لُمٌ يَجْرُ احُتْسِابّ مٌاقًدَُِ يَترَتبُّّ ْعلُيَُهِ كِمٌا ُهوَ الُحُال فَيَ ْعدِمٌ احُتْسِابّ الُاثُرَ الُمٌتْرَتْب ْفَي. ُمٌضُيَ الُمٌمٌلُكِةِقًدِمٌا فَيَ تْطِبّّيَق اجْرَاءاتْ ً تْرَحُيَلُ الُمٌغًتْرَبيَنَ الُيَمٌنَيَنَ الُْعامٌلُيَنَ فَيَ الُمٌمٌلُكِة الُمٌٌخالُفَيَنَ لُحُزُمٌةِ الُانَظٌمٌةِ الُمٌْعلُنَ ْعنَُها. وَاجْبّا ُرَ همٌ ْعلُى. الْعُْوَدِةِ ْالُى بّلُادُِهمٌ فَيَ ظٌرَوَفَ الُجْوَْع وَالُفَقًرَ وَالُحُرَبّ . ًُُُُُْ وَفَيَ الُاٌخيَرَ وَرَغًمٌ َ حُنَقنَاَ وَحُنَقً كِلُُ اصّحُابّ الُضُمٌائرَ الُحُيَةِ فَيَ ُهذَا الُْعالُمٌ ْعلُيَ مٌايَجْرَيَ فَانَ ُالُمٌطِلُوَبّ مٌنَ الُمٌجْتْمٌْع الُدِوَلُيَ انَ لُايٌَختْزُلُ الُمٌشِكِلُةِ فَقًطِ مٌنَ ٌخلُالُ اسِتْجْلُا وَجُْهُها الُانَسِانَيَ وَلُكِنَ ْعلُيَ ُْهذَا الُمٌجْتْمٌْع الُدِوَلُيَ انَ يَضُغًطِ ْعلُى اطِرَاف َالُحُرَبّ بّوَضُْع نَُهايَةِ لُُهذَُه الُحُرَبّ بّاْعتْبّارَُها َجْذَْع الُمٌسِالُةِ وَاسِاسُِها و مٌا دِوَنَُها نَتْائجْ.