تعاني يافع من شحة المياه نظراً للجفاف الذي يعصف بيافع منذ سنوات مما أدى إلى جفاف الآبار بسبب قلة الأمطار وهو المصدر الرئيسي الذي يزودها بالمياه والكل يعلم أن مصادر الشرب والسقي في يافع هي عبارة عن أبار سطحية تعتمد على مياه الأمطار . يافع تعاني من مشكلة كبيرة في المياه الصالحة للشرب مقابل ازدياد عدد السكان والحاجة الماسة لمصدر الحياة . شحة المياه يقابلها الارتفاع في أسعار البوز الجالبة لمياه الشرب من بعض الآبار ومن بعض الأودية التي تتوفر فيها القليل من المياه والذي تنحفظ كميات المياه فيها يوما بعد يوم . حالتنا تعصفان بيافع شحة المياه وارتفاع أسعار البوز . لا يوجد في يافع مشروع مياه استراتيجي قائم، علماً ان بعض المديريات توجد لديها دراسات استكشافية لمصادر المياه على اعماق يصل بعضها إلى 200 متر تحت سطح الأرض بحاجة لمن يتبنى هذه الدراسات من قبل الدولة والمنظمات الدولية والصناديق المانحة والمنظمات الانسانية لإنقاذ يافع . مازلنا في أول الشتاء الذي ينذر بكارثة في عدم توفر المياه وسيشهد ارتفاع كبير في سعر البوز مما فوق طاقة الناس . وهذا ينذر ببوادر نزوح جماعي كبير للأسر من يافع باتجاه المدن والمحافظات التي تتوفر فيها المياه . الجفاف شديد الأشجار تموت والمواشي تنفق وتموت والأسر تنزح والمياه المتوفر لا تتوفر فيها معايير صالحة للشرب قد تسبب أمراض كثيرة للناس . وهذا نداء يوجه للدولة والمنظمات الدولية والهلال الاحمر الإماراتي والهيئة الكويتية . لعله يبلغ الجميع ويبادرون لحل مشكلة يافع ويتم توقيف النزوح الجماعي الكبير الذي ستشهده يافع بسبب شحة المياه . نطلق هذا النداء للإغاثة .