يقترب موعد ال 30 من نوفمبر وهي الذكرى السنوية التي يحتفي فيها مواطنون جنوباليمن بذكرى استقلال بلادهم عن التاج البريطاني قبل حوالي 50 عام . ومن المتوقع ان تشهد هذه المناسبة فعالية جماهيرية احداها في ساحة البنوك بكريتر والتي دعا لها المجلس الانتقالي في حين من المقرر ان تشهد ساحة العروض بخور مكسر احتفالا مماثلا دعا له الحراك والمقاومة الجنوبية . واطلقت دعوات على نطاق واسع خلال الأسابيع الماضية نادت بضرورة توحيد هذه الفعاليات إلا انه لايبدو من الواضح ان ثمة استجابة لهذه الدعوات . ومنذ انطلاق فعاليات الحراك الجنوبي وحدت الفعاليات رغم تعدد مكونات الحراك الجنوبي حينها . ولم يحدث قط ان اقام الجنوبيون موقعين لمناسبة واحدة إلا بعد الحرب الأخيرة . ويبدو واضحا حجم الاستقطاب الدولي والمحلي لتوظيف فعاليات الحراك الجنوبي في صراع سياسي اكبر. وحتى اليوم لاتزال الاصوات تتعالى داعية لتوحيد الفعاليات الجماهيرية خصوصا وانها تحمل نفس المطالب المتمثلة باستقلال الجنوب واستعادة دولته.