سمعنا وعشنا وشفنا ما قاله المخلوع بان عدن ستضل منكوبة بعهده وبعده، وفعلا اليوم عدن منكوبة في واقعها اليوم وللأسف الشديد ، ان كان علي أيادي أبنائها او علي أيادي الدخلاء عليها او علي أيادي المرتزقة أو علي أيادي أحزاب وجمعات وأشخاص او علي أيادي الرجعيين والمتخلفين و اشباح المخلوع ومن كانوا يعملون معه واليوم علي كراسي السلطة، الذين جعلوا عدن مدينة أشباح مدينة لا أمن فيها ولا خدمات تذكر مدينة أوكار الإرهاب والبلطجة والعصابات المسلحة مدينة السرقة والنهب مدينة لا تعرف من فيها الصالح من الطالح من معك من ضدك. الدماء في الشوارع تسفك و المحلات تسرق والبنوك والمصارف تنتهك من المجرمين واللصوص وكلاب الشوارع ، لا عقاب ولا حساب لا حكومة مهتمة المحاكم مغلقة، وكل شي في عدن مغلق لا تعرف ما هو السبب ومن عنده الجواب ، صحيح تحررت عدن من عفاش والحوثه بفضل رجال المقاومة ودوّل التحالف العربي، والي اليوم لم تعمر عدن من اثأر الحرب الهمجي العدوانية من قبل المخلوع والحوثه أيضا لا نعرف السبب ومن عنده الجواب ، والي متى ستضل عدن منسيه غارقة ، ولا احد مهتم حكومة مطنشه وشعب لا حول له ولا قوة نايم وصامت . الشوارع في عدن فاضيه لا فيها من ادعوا الحراك ولا من يرفعون شعارات فك الارتباط، صمت رهيب و عدن إلي الاسوى ولا تحريك ساكنا، استسلم غريب وعجيب ما له تفسير من السبب ومن عنده الجواب لا احد، وهكذا معقول هذه عدن أصبحت صفر علي الشمال كل شي فيها مفقود كل شي فيها معدوم كل شي فيها مسروق منهوب، كل شي فيها يجيب الهم والغم وين كانت عدن الذي يعرفها بالأمس لا يعرفها اليوم .