ما احد يقدر يمنعك ان تسيل الي متى ستضل هذه الفواضى العارمة في المناطق المحررة وخاصتا بعدن ، ومن ورآها ومن المستفيد من ذلك ، ناس تقول حزب الإصلاح وناس تقول منهم في الحكومة الشرعية وناس تقول خلايه عفاش وناس تقول المستفيدين المفسدين وناس تقول الطابور الخامس وناس تقول منهم وفيهم من الشعب الجنوبي وناس تقول من لا يردون الانفصال، الاتهامات والأقوال كثيرة ، يمكن تكون أشاعات ويمكن تكون صحيحه ما احد يدري ، المهم كما سيل سائل الي متى ستضل هذه الفوضى العارمة، ومتي ستكون لها نهاية وحلول تكون بادرة خير وبشرة سارة للشعب الذي وصل صبره الي الافاق والجبال والبحار والسبع السموات وعرف به العالم باموته دون تحريك ساكنا لهذا الشعب ، لا الحكومة الشرعية و لا غيرها اللهم مبادرات ومساعدات تأتي من هنا وهناك لا تكفي الغرض ، الذي هو واجب علي الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا ان تكون هي بيت الدواء وليس بيت الداء، بانهاء هذه الفوضى العارمة التي وصلت الي حد كبير من الاستي من الشعب الذي يرفضها جملتا وتفصيلا ويستنكرها با أشد العبارات والشعارات والصرخات والاتهامات والتجمعات والمضاهرات، حتي تاتي الاجوبة من بأياديهم السلطة والقرار وثروات البلاد والاموال التي تتدفق علهم من بعض الدول الشقيقة والصديقة مثل الامارات والسعودية والكويت وغيرها من الدول، لصالح الوطن والشعب ، وليس لحسابات خاصة و النهب والسرقة وصرفها في الملاهي الليلية والمنتجعات السياحية من البعض المستهترين من هم بالحكومة الشرعية للأسف ، والشعب دون رواتب ولا كهرباء ولا ماء ولا عنده حق الدواء ولا خدمات قايمة كلها نايمة وبعضها مشلولة وبعضها ميته، والأمن نصف خمده لسه ما استوي البلطجة والعصابات في كل مكان، الأمراض لا توجد لها وزارة الصحة، التعليم اسئلوا فيها الطلاب كيف يحصل علي الشهادات ، المواصلات لا ديزل ولا بترول بس بسوق السودة وطوابير ما لها بداية ولا نهاية اذا أنوجد في محطات الحكومة والخاصة، وهذه كله بداء يقترب من السنة الثالثة ومن الاسوي الي الاسوي يا حكومة يا حقوقيون يا منضمات الانسانية يا خيرين يا وطنيين يا عالم ، الي متي ستضل هذه الفوضى العارمة في اليمن هل من ضمير حي يقول لهذا الوطن والشعب أبشر بالخير وستكون انشاء الله ايامك كلها سعيدة .