حكاية الجندي ومكتب المالية في العاصمة المؤقتة عدن " قصص وعجائب تذكرت منها ايام لزمان الطفولة في مرحلة التعليم الاساسي بخصوص محتوى من محتويات التعليم في ذاك المرحلة الدنيا كان الموضوع يحمل عنوان الغراب والثعلب " قصة ومن مضمونها الحيلة والخداع والمكر فمعروف عن الحيل التي ينفرد بها الثعلب واستخدام وسائل الحيلة والمكر بالاحتراف ألفطري فطريقة الثعلب هنا كانت بغرض المدح والرفعة والتمجيد للغراب با اسلوب جميل وراقي والغراب حينها كان يحمل قطعة الجبن من على رأس النخلة فبدأ الثعلب ان ياتي بطريقة توصل الية قطعة الجبن نظرا لا ارتفاع النخلة وساقها القاسي من عدم التمكن والوصول اليه بدا الثعلب يفكر بدها وذكا" تغنى بنغمات ببعض الكلمات الرنانة بدغدغة عواطف الغراب " بعبارة جميلة والهدف من ذلك عندما يباشر الغراب بالرد للثعلب تسقط علية قطعة الجبن ليلتقطها الثعلب كنت وانا تلميذا في ذاك المرحلة تدور في مخليتي إن هذه قصة واقعية أرتبط بواقع طفولتي ومع الصورة الموضحة للكتاب المدرسي المداولة بنخلة عالية في الارتفاع ومن حول جريدها غراب في فمه قطعة الجبن ومن الاسفل الثعلب المتواطئ على سطح الارض ينظر الى الاعلى يحاكي الغراب فكان التصوير لذك الدرس مع زملائي شي ملموس وحقيقي للاستفادة من دروس وعبر الزمن فبدات اضع الثعلب في زاوية محصورة عن بقية الحيوانات الاخرى.فزرع ذلك الدرس طريقة الحذر من الثعلب والهروب من اعطاء الثقة " اذن هذه قصة تعلمنا المكايد التي كثرت وشاعت وانتشرت بشكل فاشي في مجتمعاتنا " والتي تحكي عن واقعنا المتكالب بالواقعيات وهذه القصة وضعتها شبيهه بقصة مكتب المالية بعدن والجندي المقهور" شي غريب وعجيب و من خلال ذلك ظهرت بمكتب المالية في العاصمة عدن فرأس المشكلة الملبدة بغيوم الفساد ولعل مانود ذكره استخدمت العقاب الذي يمارس بحق العسكريون القدامى باستخلاص ونهب حقوقهم من المرتبات الشهرية التي يتقاضوها العسكرين القداما حيث كانت تصل اليهم الا بشق الانفس مع تداعيا الاحداث والصراع الذي يمر به البلد او قد يكون ذلك على وضعية برودة الحكومة الشرعية . نتحدث عن اسلوب مكتب المالية بعدن استفزاز واقصا واخذ حقوق مرتبات العسكريين القدامى بذريعة ومبدأ سقط رقمك" وتحت خلق عذر وهمي يوهمون العسكريين عن رقم 700 ضل العسكريين يسلكون في متابعة شاقة والبحث في الحصول على مرتبة الذي يعد مصدر عيش اسرهم وفي حال وصول مرتبات الجيش وتحديدا التابع للمنطقة الرابعة الخاضعة تحت قيادة العميد فضل حسن محمد " يتلهف العسكريون القدامى في فرحة وسرور لسد احتياجات اطفالهم ولا ايجاد سبل توفير لهم لقمة العيش ولكن في ضل عصابات ابتزازية تاكل وتنهب وتقصي الناس حقوقهم دون خوف من الله ترد عليه تلك القائمين عليها با اسلوب وتباهي وقح بمبداء سقط رقمك ) شكى احد الجنوب التابعين للمنطقة العسكرية الرابعة . بشرح مفصل يقول في مضمون رسالته التي يوجها لفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر وقيادة التحالف العربي وقائد المنطقة العسكرية الرابعة قائلا: استلمت شهر يناير وفبراير منذ بدء تدشين مرتبات الجيش وللمرة الاولى حينها .وبعد ذلك تاتي مرتبات شهر مارس وابريل تفاجت حينها عند وصولي اليهم لاستلام مرتبي وحقي المكفول لكن دون أن على مرتبي ومعاش اولادي بمبرر سقط رقمك ذهبت الى مكتب المالية بالعاصمة المؤقتة عدن بعد توجيهات القائد وذهبت بخسارة مبالغ في المتابعة التي لم اجني من ثمارها الا بيع ما امتلكه في منزلي "يتبع ذلك وعود عرقوبية ولهذا الوقت لم اجد من ينصفني وإعطائي حقوقي لا قيادة اللواء ولا قيادة المنطقة .فزملائي جميعهم يستلمون مرتباتهم الا نحن عدد محدد تم استهدافنا واخذ حقوقنا من هنا نناشد الحكومة وقائد المنطقة العسكرية الرابعة نتساءل اين ذهبت حقوقنا من ابتز معاشاتنا ومن اخذ مرتبات الاشهر الماضية من مارس وابريل ومايو وغيرها نريد تحقيق في ذلك نريد عدالة بحق الحكم الشرعي وفق النظم والقوانين؟ وردع الفاسدين ومحاسبتهم عن اقصا الناس حقوقهم بدون اي مبررات غير الا يقدمون خدمة لخلق فجوه وصراع تخدم مليشيات الحوثي والمخلوع صالح عقاب انتهازي وفساد ونهب وسلب حقوق شريحة العسكريين القدامى يمارسة مكتب المالية بعدن وأسلافهم .والعصابات المنفذة لهذه الاجندة المحصنة بوكر الفلوس والأموال التي تتقاضاها تلك العصابات دون محاسبة الحكومة لهولا العاملين وإتباعهم .فهل تبادر الحكومة الشرعية بحل وردع الظالمين والفاسدين اللذين ضربوا بيد من حديد بحقوق العسكريين القدامى حيث فاق فسادهم وظلمهم لفساد النظام السابق .دون وجه شرعي او مصوغ قانوني او مبررات لهذه الظاهرة المغايرة التي ظلت تسير دون اي التفات لوقف نزيفها من قبل حكومة شرعية هادي.