اتهم أحد مؤسسي التصالح والتسامح في جمعية ردفان في13 يناير 2006م، قيادة المجلس الانتقالي ممثلة في رئيسها اللواء عيدروس الزبيدي بتمكين جنوبيو حزب المؤتمر من رئاسة المجل الانتقالي . وقال القيادي الجنوبي العميد / محمد ناصر المسلمي في بيان له، إن الطريقة التي تمت فيها اختيار رئاسة المجلس قد عمدت إلى تهميش مناضلي الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية واستبدلها بجنوبيين عملوا ضد الجنوب وحراكه السلمي، حيث قال :"يا ابناء الجنوب الاحرار اننا نناشد كل المناضلين الذين ناضلوا منذ 1994م الى يومنا هذا، بالاستنكار للإقصاء والتهميش الذي شمل المناضلين الاوائل في الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية من قبل ما يسمى بالمجلس الانتقالي بقيادة الزبيدي والتي بدل الحراك والمقاومة بقيادة المؤتمر الشعبي العام الذين كانوا في احضان علي عبدالله صالح والذين كانوا يطاردونا في الشوارع ويقتلون ابنائنا وخواننا ويعتقلون كل الشرفاء ولم يؤامنوا بمبدأ التصالح والتسامح الذي طووا صفحة الماضي واليوم نشاهدهم قيادات في المجلس الانتقالي والجمعية العمومية خرجوا من الطاقة ودخلوا من الباب". وأوضح القيادي المسلمي، وهو أحد مؤسسي جمعية المتقاعدين في م/عدن، أنه قد حذر سابقاً من المحاباة واتخاذ العلاقات الشخصية وإقصاء المناضلين، حيث قال :"لقد حذرنا من المحاباة والعلاقات الشخصية في اختيار رئاسة المجلس وهاهم الان يقعون في نفس الطريقة التي سلكوها في اختيار رئاسة المجلس ولان تم اختيار اعضاء الجمعية العمومية عبر العلاقات الشخصية والمحاباة واقصوا المناضلين الاوائل الذين رفعوا حاجز الخوف قبل وجود هذه القيادة وهذا بداية شق الصف الجنوبي وتدمير الجنوب". وطالب القيادي الجنوبي محمد المسلمي قيادات المجلس بالمناظرة عبر لجنة محايده اين كانوا من1994م وماهي نضالاتهم ..
العميد محمد ناصر المسلمي احد مؤسسي التصالح والتسامح في جمعية ردفان في13 يناير 2006 واحد مؤسسي جمعية المتقاعدين في م/عدن الموافق السبت 2/12/2017م