مليشيا الحوثي، بعد أيام من دعوته لانتفاضة ضدهم في صنعاء، وهو ما يعد جريمة بشعة تضاف لسجل جرائم الحوثيين المدعومين من إيران، بعد أن تم إعدام المغدور به صالح ميدانياً، والتمثيل بجثته. وقالت وكالة الأنباء الأمريكية "سي إن إن" عن اغتيال صالح بأنه سيعجل من القضاء على مليشيات الحوثي، بعد أن اكتسبت المليشيات المزيد من العداوات داخل اليمن، وتحديدا بين القبائل اليمنية التي قررت الانضمام لقوات التحالف العربي للانتقام لمقتل الرئيس اليمني السابق.
وقالت "سي إن إن" في تقرير لها كتعليق على الحادث الإجرامي، إن ما قام به الحوثيون سيعجل من فنائهم بتضاعف الرغبة لدى الشعب اليمني باستعادة دولته، خاصة أن الراغبين في الانتقام من مقتل صالح يقودهم نجل شقيقه قائد القوات الخاصة اليمنية السابق "طارق محمد صالح".
وكانت قبائل بكيل وحاشد أكبر قبائل اليمن إضافة إلى قوات الحرس الجمهوري، أعلنت انضمامها لقوات الشرعية والتحالف العربي، وذلك بعد اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح غدراً على يد الحوثيين.
من ناحية أخرى، شنت مقاتلات التحالف العربي أكثر من 20 غاره على صنعاء حتى الآن منذ أكثر من ساعتين، استهدفت القصر الجمهوري ودار الرئاسة والمطار والسبعين والنهدين التي سيطرت عليها مليشيا الحوثي الانقلابية.