وصف ديفيد ديفيز الوزير البريطاني لشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي تعهد الدولة بمنع أي عودة لترتيبات حدودية صارمة مع أيرلندا بعد أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأنه ”إعلان نوايا“ وليس خطوة ملزمة قانونيا. وأبرمت بريطانيا اتفاقا أوليا لنقل محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى مرحلة ثانية الأسبوع الماضي بموافقتها على شروط بشأن الأموال التي يتعين عليها سدادها للخروج من الاتحاد وعلى حقوق المواطنين والمسألة الشائكة المتعلقة بالحدود بين أيرلندا الشمالية مع أيرلندا. من ناحية أخرى قال جيمس بروكنشاير الوزير المختص بشؤون أيرلندا الشمالية يوم الأحد إن أمام بريطانيا خيارين لتأمين حدود دون احتكاكات مع أيرلندا العضو بالاتحاد الأوروبي هما شراكة جديدة في الجمارك أو اتباع نهج مبسط للغاية للتعامل مع الجمارك. وقال لشبكة تلفزيون سكاي نيوز ”عرضنا اقتراحين فيما يتعلق بكيفية تعاملنا مع مسالة التعريفات الجمركية وكيفية تعاملنا مع تلك العناصر المتعلقة بالجمارك سواء أن تكون شراكة جمركية جديدة حيث نطبق فعليا نظاما جمركيا مماثلا لما يطبقه الاتحاد الأوروبي حاليا على البضائع التي تدخل أراضيه أو أن يكون أسلوبا مبسطا للغاية يشمل إعفاءات فعلية تطبق على الشركات الصغيرة“.