سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نادي القضاة الجنوبي : ماتسمى ب ( القائمة الجنوبية ) في نادي القضاة اليمني تتحرك وفق أجندة مشبوهة لعرقلة عمل المحاكم والنيابات العامة بمختلف درجاتها وأنواعها
أكد نادي القضاة الجنوبي بانه سيقف وبحزم ضد أي اهداف مشبوهه او دعوات تسعى لعرقلة العمل المؤسسي الذي تم الوصول إليه في محافظات الجنوب -- وانه لن يلتفت بالمقابل الى الاصوات المشبوهة والناشزة التي تحاول التحريض عليه ، وذلك لأن ( نادي القضاة الجنوبي ) قد وُجد ليبقى بعد أن تأسس بنيانه بصلابة وبعد سيل من صنوف القهر والتسلط والتهميش التمييز التي تمت ممارستها على قضاة الجنوب على مدار عقدين من الزمن ، لافتا الى انه قد بات لقضاة الجنوب اليوم من خلال النادي كيان يحتموا في حماه ويستظلون تحت ظلاله ، وأضحوا متراصين وملتفّين حوله كالبنيان المرصوص ، وهو ممثلهم النقابي والاجتماعي الوحيد . وتابع نادي القضاة الجنوبي في البيان الصادر عنه اليوم ( الخميس ) بالقول إن ماتسمى ب ( القائمة الجنوبية ) في نادي القضاة اليمني اليوم انما تستخدم كل من القاضيين رواء مجاهد وأمين قنان للعمل والتحرك وفق أجندة مشبوهة بهدف عرقلة ما بذله ويبذله ( نادي القضاة الجنوبي ) من جهود في مساعدة قيادات السلطة القضائية في المحافظات المحررة والمنضويين في عضوية ( نادي القضاة الجنوبي ) لتفعيل عمل المحاكم والنيابات العامة فيها بمختلف درجاتها وأنواعها . واشار الى انه قد عمل قبل وأثناء الحرب وتحت ظروف صعبة للغاية بهدف المساعدة على إعادة تطبيع الحياة المدنية ومن ضمنها إعادة حركة العمل القضائي في المحاكم والنيابات العامة قدر المستطاع الى جانب مجلس القضاء الأعلى والذي يتخذ من العاصمة عدن مقرا له ، كما كان النادي الجنوبي شريك فاعل في ذلك ، وانطلاقا من الواجبات الملقاة على كاهله فانه يتعهد بالحفاظ على عملية استمرار العمل القضائي في المحاكم والنيابات العامة في المحافظات المحررة التي ينتمي اليها أعضائه من السادة قضاة المحاكم والنيابات العامة بمختلف درجاتها وأنواعها . ليختتم النادي الجنوبي بيانه بالتوضيح لعموم القضاة جنوباً وشمالاً بأنه قد بذل جهود مضنية في سبيل الوصول لاتفاق وتوافق مع مجلس القضاء الأعلى في العاصمة عدن بشأن التسويات في الدرجات القضائية ، والتأمين الصحي ، بعد ان تكرّم مجلس القضاء الأعلى برئاسة فضيلة القاضي د . علي ناصر سالم وأعضاء المجلس الأفاضل مشكورين في مناقشتها وتشكيل لجنة خاصة من أعضاء مجلس القضاء الأعلى وهيئة التفتيش القضائي ونادي القضاة الجنوبي .. وبالتالي فان النادي لن يفرط بكافة تلك الجهود والمساعي التي بذلت لما فيه مصلحة السلطة القضائية واعضائها وانه لن يسمح لأيا كان من المساس بها او الانتقاص منها . وكان نص البيان الصادر عن النادي على النحو التالي : ■ بيان صادر عن المكتب التنفيذي لنادي القضاة الجنوبي ■ □ في الوقت الذي كان فيه ومايزال نادي القضاة الجنوبي يبذل جل جهوده في الضغط على مجلس القضاء الأعلى بهدف تفعيل العمل القضائي في محافظات الجنوب والمحافظات المحررة تحديدا نظرا لضرورة تطبيع العمل في المحاكم والنيابات العامة بمختلف درجاتها وأنواعها ، مع مساهمة قضاة الجنوب وبتوجيهات من ناديهم الجنوبي في تطبيع الحياة المدنية في المحافظات المحررة وخصوصاً العاصمة عدن بعد ان تم تحريرها ، وفي ظل مبادرة مجلس القضاء الأعلى برئاسة فضيلة القاضي د . علي ناصر سالم وأعضاء المجلس الأفاضل مشكورين بتلقف دعوة نادي القضاة الجنوبي بشأن تطبيع وتفعيل عمل السلطة القضائية .. كان هناك نفر من القضاة الذين ظهروا تحت مسمى القائمة الجنوبية والمنتمين الى الهيئة الإدارية ل ( نادي القضاة اليمني ) والذين عملوا جاهدين على عرقلة كافة الجهود التي بذلها ومايزال مجلس القضاء الأعلى في عدن ونادي القضاة الجنوبي ، وذلك عطفا على توجيه مايسمى بمجلس القضاء الأعلى الذي أنشأه ما سمي بالمجلس السياسي التابع للانقلابين في صنعاء ، وقد تبين أن تلك القائمة الجنوبية فيما يسمى بنادي القضاة اليمني كانت تتحرك وتعمل تحت توجيهات الحوثيين منذ بدء انقلابهم على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي . □ مع العلم بإن ماتسمى ب ( القائمة الجنوبية ) في نادي القضاة اليمني تستخدم كل من القاضيين رواء مجاهد وأمين قنان للعمل والتحرك وفق أجندة مشبوهة بهدف عرقلة ما بذله ويبذله ( نادي القضاة الجنوبي ) من جهود في مساعدة قيادات السلطة القضائية في المحافظات المحررة والمنضويين في عضوية ( نادي القضاة الجنوبي ) لتفعيل عمل المحاكم والنيابات العامة فيها بمختلف درجاتها وأنواعها . □ لقد عمل ( نادي القضاة الجنوبي ) قبل وأثناء الحرب وتحت ظروف صعبة للغاية بهدف المساعدة على إعادة تطبيع الحياة المدنية ومن ضمنها إعادة حركة العمل القضائي في المحاكم والنيابات العامة قدر المستطاع الى جانب مجلس القضاء الأعلى والذي يتخذ من العاصمة عدن مقرا له ، وكان النادي الجنوبي شريك فاعل في ذلك ، وانطلاقا من الواجبات الملقاة على كاهله سوف يستمر النادي في الحفاظ على عملية استمرار العمل القضائي في المحاكم والنيابات العامة في المحافظات المحررة التي ينتمي اليها أعضائه من السادة قضاة المحاكم والنيابات العامة بمختلف درجاتها وأنواعها . □ كما يؤكد نادي القضاة الجنوبي ايضا بانه سيقف وبحزم ضد أي اهداف تسعى لعرقلة العمل المؤسسي الذي تم الوصول إليه في محافظات الجنوب -- ولن يلتفت بالمقابل الى الاصوات المشبوهة التي تحاول التحريض عليه ، وذلك لأن ( نادي القضاة الجنوبي ) قد وُجد ليبقى بعد أن تأسس بنيانه بصلابة بعد سيل من صنوف القهر والتسلط والتهميش التمييز التي تمت ممارستها على قضاة الجنوب على مدار عقدين من الزمن ، كما بات لقضاة الجنوب كيان يحتموا في حماه ويستظلون تحت ظلاله ، وأضحوا متراصين وملتفّين حوله كالبنيان المرصوص ، وهو ممثلهم النقابي والاجتماعي الوحيد . □ وما يود أن يوضحه نادي القضاة الجنوبي لعموم السادة القضاة جنوباً وشمالاً بأنه قد بذل جهود مضنية في سبيل الوصول مع مجلس القضاء الأعلى في العاصمة عدن بشأن التسويات في الدرجات القضائية ، والتأمين الصحي ، وقد تكرّم مجلس القضاء الأعلى برئاسة فضيلة القاضي د . علي ناصر سالم وأعضاء المجلس الأفاضل مشكورين في مناقشتها وتشكيل لجنة خاصة من أعضاء مجلس القضاء الأعلى وهيئة التفتيش القضائي ونادي القضاة الجنوبي .. وبالتالي فان النادي لن يفرط بكافة تلك الجهود والمساعي التي بذلت لما فيه مصلحة السلطة القضائية واعضائها ولن يسمح لأيا كان من المساس بها او الانتقاص منها . والله من وراء القصد ،، ■ صادر عن المكتب التنفيذي لنادي القضاة الجنوبي الخميس / الموافق 21 / ديسمبر / 2017 .
