فخامة الرئيس هادي لم آمن بالفاسدين وبائعي دماء شبابنا لم يتبقى لدي امل الا فيك... اعرف ان لديك مهام كبيرة وان حولك بطانه فاسدة تريد لك ان تختم حياتك مثلهم دون ان تكون في مصاف العظماء ، جعلوا منك ملك لفئة صغيرة تغتات حولك نحن لانريد منك الا ان تكون مثلما نراك كبيرا واسطورة خالده ك العظماء .. نعم ايه المارشال انت تستحق ان تكون في مصاف العظماء لانك صنعت مجدا كبيرا من لاشيء من الضعف صنعت قوه وحاربت كل العقبات حولك ايه المارشال الداهية الذي قهرت كل الظروف قهرت افاعي الشمال واحراشها وهزمت مرتزقة عدن و اذنابها حقيقة لم يقف معك احد الا ماخططت له بعبقرية وكنت صبورا صبرت مالم يصبره احد اعطيت الثقة لرويبضة العصر واردت ان تصنع بلدا عظيما شمالا" وجنوبا خذلناك لم تجد حولك رجالا" بل وجدت قطيع من المرتزقه وشاربي الكحول لم يحافظوا على هذه الامانة التي وضعت ثقتك فيهم فلا الومك عن اي تعيين تتخذه فقد صدمنا ب الكثير واختلطت علينا الامور من كل حدب وصوب .. انا اتحدث اليك بحرقة الوطن اراه ينهار امامي تحولت كل مؤسسات الدوله إلى نهب تحولت كل المؤسسات العسكرية والالوية العسكرية إلى سجون تعج ب المظلومين. نعم اقولها لك واخرج هذه الامانة من رقبتي لك وللشرفاء الذي اعتقد انهم بعدد الاصابع حواليك بالداخل او بالخارج لا انتظر لاي منصب او ترقية لاني مؤمن ان الشرفاء لامكان لهم بهذا الوطن وان وجدوا لوجدتهم استشهدوا او في طريقهم للشهادة .. نصحني الكثير بعدم مصارحتك او مصارحة الناس واطلاعهم مايعمله السفهاء المسمين رجال دوله حولك كثير لا يعلمون ان هناك جواعى وهناك مظلومين في غياهب السجون وهناك قهر الرجال ماتوا قهرا ، اشرف الرجال الذي ضحوا وقاتلوا بطول الوطن وعرضه واتى المتسلقين وتحايلوا وسرقوا انتصارات الرجال الصادقه وصنعوا حولهم هالة إعلامية لتلميع قبحهم وفسادهم وظلمهم لانفسهم قبل ظلم امة وشعب .. يافخامة الرئيس هناك آلاف الجنود في السعودية ذهبوا للتدريب في مكافحة الارهاب تسعة شهور دون رواتب وفي الاخير يتم الزج بهم في مواقع الموت والجحيم واسترخاص دمائهم وجوع اطفالهم واسرهم. انا لا اريد الا ان اعيش في بلد آمنه فيها رجالا صدقوا ماعدهوا الله عليه وقفنا معك باصعب الضروف وحاربنا كل الظروف لتعيش امة ونصنع مستقبلا مشرقا" ، لم نكن معك لانك عبدربه منصور ابن محافظتي وقريتي او انك ستمنحني شيء من فتات الدنيا ف والله ان كنوزها لاتساوي عندي نعال احد رفقائي واخوتي ورجالي الذي قدموا ارواحهم رخيصة لوطن يعيش اهله آمنين يحكمه اشرف الرجال .. اليوم نرى يافخامة الرئيس ارذل القوم اسيادها ونرى اشرف الرجال اذلها واضعفها ، نحن معك لانك عملت مالم يعمله غيرك للقضية الجنوبية او لليمن اجمع ، حقا انت ظلمت بكل مراحل حياتك لذلك نحن معك يافخامة الرئيس سنمضي معك وانت تفهم مانريده نحن شعبا رفضنا العبودية والوصاية وكافة اشكال الاقصاء والتهميش قهرنا كل المحتلين احفادا واجدادا ، وحاضرا ومستقبلا سنقهر كل الطامعين وهذا عهدا لمن قضوا في سبيل تلك الاهداف النبيلة .. عليك باقتلاع الفاسدين واللصوص والقتله رغم كل ماتعرض له شعبنا من خذلان الا انني اخبرك ان الكثير معك ومن اشد من يراهم الناس معارضيك هم يروك ربان السفينة انت ملك للجميع لا تجد من حولك يجعل الكل عدوك لكي يستمر في نهب ماتبقى من حقوق المستضعفين ، هناك شرفاء حولك لايريدون الا ان تضع الرجل المناسب في المكان المناسب ولاتكرر تكرار المجربين والفاسدين والفاشلين .. ان اي مسؤولية تسند لاي شخصية ايا كانت لاتحمل في قلبها مثقال ذرة من الانسانية تجاه من أتمنوا عليهم من هذه الامة المقهوره التي خابت ضنونهم وخاب ضننا معهم باي تفائل بمستقبل مشرق ومن حولك يشورون عليك بتدوير النفايات وتكرارها واقصاء الشرفاء والانقياء .. لا اطيل ولن اتحدث فقد قلت كل شيء ومستعد ان ادفع اي ثمن لما قلته لاني اعرف ان حياتي ساختمها شهيدا كما ختمها قبلي الصادقين مع انفسهم وشعبهم ووطنهم ، لن اتلون كالحرباء ولن اتكتك ولن اكون اداة رخيصة كالرخصاء ، لن تقدر اي قوه ان تخيفني فقد ذقت الموت مرات كثيرة وانتظرت اللحظة الفاصلة التي ساختم بها حياتي بضمير حي ، لم اظلم احدا ولم انهب احدا ولا املك مترا من اراضي الدوله المنهوبه ، ولم ازور بلدا للنقاهه ، ولا اتلقى شيء من احد غير راتبا كمثلي من الضباط في المؤسسة العسكرية والامنية ومخصصا لايتعدى 300 لترا من المحروقات .. نحن معك لمواصلة بناية مؤسسة عسكرية وامنية واستعادة هوية وتسليم ابناء الارض مناطقهم وردع العابثين والغزاة والطامعين ، نحن معك باختيار الشرفاء ولن نكون معك عندما نراك تخرج عن النص مثلما خرج قبلك من كنا نراهم محافظين على كل احلام الامة واهداف الثورة وموزعي الاوهام ومدمري الاوطان الذي لن يقودونا الا للتهلكة وصراع وحمام دم ، لن نكون معك الا شعبا ثائرا وامة دون كنتونات واحزاب إرهابية فانت رأيت سلفك السابق في رئاسة الجمهورية "صالح" كيف حشد ملايين هادره رددوا بالروح والدم !!! ووقت النزال لم يجد الا عدد الاصابع ل 72 وهو ينتظرهم فحصل ماحصل وكانت النهاية التي لم يتوقعها احدا .. فخامة الرئيس نحن لسنا مثلهم سنكون حزامك مثلما كنا في سمر الليالي فلو سألت اسوار عدن ستحدثك عن ملاحم خالدة بكتب التاريخ ، اقسم لك ان الهاربين ومن سكنوا البيوت مع نسائهم هم من يمسكوا الامور اليوم الا قله قليلة من الشرفاء ، الغالبية العظمى تنتظرك تقول لك نحن معك فهل ستكون مثلما عرفناك نبيها صبورا حليما منتصرا تصنع من الجزيئات جسورا وسياجا لتحصين الوطن من القادم او ستكمل المشوار وتعتمد على من ذكرتهم اعلاه ، لا اريد لك ماحدث بالحي السياسي بصنعاء فانت جبلا والجبال لاتنهار امام كل هذه العواصف .. حفظك الله والدي فخامة الرئيس المارشال عبدربه منصور هادي القائد الاعلى للقوات المسلحة والامن رئيس الجمهورية .