نظمت وزارة الزراعة والري صباح يوم امس دورة تدريبية خاصة بتشخيص الأمراض الحيوانية العابرة للحدود وتستمر أسبوعا في إطار الدعم الطارئ لإعادة تأهيل المختبرات البيطرية وانظمة الترصد ومراقبة الأمراض الحيوانية في اليمن ضمن مشروع مساعدة صغار منتجي الألبان في المناطق المستهدفة بتمويل من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. ودشن الدورة المهندس امين باقادر وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية بكلمة ان هذه الدورة تأتي في اطار تجهيز المختبر المركزي البيطري والصحة الحيوانية وذلك بتمويل من منظمة الأغذية والزراعة والمنظمة العربية للتنمية الزراعية حيث بلغت تكلفة الأجهزة حوالي 200 الف دولار وتم تجهيز المبنى على حساب وزارة الزراعة والمتدربين من المختبرات والحجر البيطري .
من جانبه اوضح الدكتور عبدالرحمن الخطيب مدير عام الصحة الحيوانية والمختبر البيطري بوزارة الزراعة المشرف على تنظيم الدورة انه سيشارك في هذه الدورة التدريبية 10 من المشاركين في المختبر البيطري بعدن والمحاجر وادارة الترصد الوبائي الذي حضره حسين الهيثمي مدير عام مكتب الزراعة بأبين.
من جهة اخرى عقد اليوم في مبنى وزارة الزراعة اجتماع لمدراء العموم والادارة العامة بالوزارة لإعداد التقارير وخطة الوزارة للعام 2018م، وترأسه الأخ المهندس امين باقادر وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات .
عقب ذلك اجمع المهندس امين باقادر وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات صباح إجتماع أخر بمبنى الوزارة بعدن بالأخ نزيه احمد علوان مساعد مدير مشروع منظمة (ادرا) لتحسين سبل المعيشة الكامل للمزارعين في ابين والمحافظات الزراعية الاخرى.
وحضر الاجتماع كلا من الدكاترة عبدالرحمن الخطيب مدير عام صحة الحيوانات والدكتور جميل انور مدير عام الحجر النباتي والدكتور بسام احمد علي المدير الفني لمركز بحوث الأغذية ومشتاق محمد مدير مركز مراقبة الجراد والمهندس حسين الهيثمي مدير عام مكتب زراعة ابين.
وكرست الاجتماعات لمناقشة البلاغات التي تلقتها وزارة الزراعة من ابين عن موت عددا من الحيوانات التي قامت بتوزيعها منظمة (ادرا) التي تنفذ مشروع سبل المعيشة في ابين والذي يستهدف تحسين حياة المزارعين هناك.
وبعد مناقشة هذه البلاغات مع الأخ نزيه احمد علوان مساعد مدير المشروع التابع للمنظمة الآنفة الذكر اكد ان الاجتماع عمل على نزول فريق زراعي ميداني مختص للتأكد من صحة البلاغات والتحقق فيها علما بأن مكتب الوزارة في ابين لم يستلم أي بلاغات من هذا النوع.
وأكد المجتمعون على اهمية التنسيق من قبل المنظمات الدولية مع الوزارة واداراتها المتخصصة عند توزيع الحيوانات التي توزعها على المزارعين في ابين من أجل التنفيذ للمشروع دون أي اشكاليات.
